البند الثاني هو موضوع التزوير الحاصل والموثق في بعض وثائق التفوق للاعبات وهميات بالكاراتيه فقد ثبت للجنة الثلاثية المؤلفة من السادة عبد المنعم عبد الصمد وابراهيم ابا زيد وعبد الفتاح الامير وجود التزوير واعترف به السيد هشام زيتون مع وعد بتخليصه مستقبلاً مقابل مسؤولية رئيس اتحاد الكاراتيه وامين سره والموضوع كشف من قبل عميد كلية التربية الرياضية باللاذقية الذي كان رئيساً للاتحاد الرياضي العام سابقاً ويعتبر ان رئىس اتحاد الكاراتيه الذي جاء به ودعمه اول من تنصل منه ونكر فضله السيد ابراهيم ابا زيد عضو لجنة التحقيق كان اكثر المتشددين في المحاسبة وقال: تلقينا اكثر من اتصال وواسطة ولكن الحقيقة معروفة والتزوير حاصل رغم ان رئىس اتحاد الكاراتيه يقول لي: مالي علاقة فكيف توقع وتختم على وثائق وبلاغات مزورة?
اللجنة وصلت الى فصل رئىس اتحاد الكاراتيه وامين سره وعضو الاتحاد من المنظمة لكن ضعوطاً مورست على المكتب التنفيذي الذي يمر بمرحلة فقدان الوزن ولذلك رفعوا الملف كاملاً للمكتب المختص لاتخاذ قرار هو اصلاً من صلاحيات المكتب التنفيذي.
وقد كان حضور رئيس اتحاد الكاراتيه لاجتماع المكتب النفيذي ساخناً فقد حاول ان يتمدمد ويستفيد من رخي الحبل من رئيس الجلسة الا ان الدكتور معصتم غوتوق كان قاسياً عندما قال لرئىس اتحاد الكاراتيه: نحن مكتب تنفيذي والجهة الرياضية الاعلى والقصة ثابتة وقد جئنا بك الى هنا لنحدد لك اخطائك ونعطيك التوجيهات وليس لتحدد اخطائنا وتعطينا التوجيهات.
والواضح ان الفصل سيحصل وان كان فصل رئيس اتحاد الكاراتيه بحاجة الى مصادقة المجلس المركزي اليوم كونه عضو فيه.
وعلمت الموقف الرياضي انه ظهرت حالة تزوير جديدة بوثيقة تفوق بكرة السلة بمعرفة واشراف عضوين في المكتب التنفيذي!