تذكروا قبل دوري الدرجة الثانية!
مع كل هذا الزخم المعنوي في قضية التعاطي مع بدء مسابقاتنا الكروية ولمختلف الدرجات والفئات يبقى السؤال الذي يعرض نفسه هذه الايام. هل ستشهد ساحتنا الكروية العملية سيناريوهات وتأجيلات كتلك التي كنا نشاهدها (بل وادمنا تكرارها) في السنوات الماضية..?مرد هذا التساؤل الا تنبيه لمخططي كرتنا بأن جمهورنا قد مل تلك المقدمات وهو يريد دوري كرة قدم عناوينه النظافة والحياد والاستمرارية والثبات..
دورات على مد النظر
في حين تدب الحياة في اوصال ملاعبنا الخضراء هذه الايام وفي كل المحافظات تقريبا.. والتي لم تتوقف منذ نهاية دوري وكأس الموسم الماضي.. فإن الاشارة تبقى واجبة الى ضرورة التنبه الى مقدار الفوائد التي تجنيها انديتنا وفرقنا من هذه الدورات والتي تعتبر محطة استعداد واحتكاك مثل دخول معمعة مسابقاتنا الكروية.. وفي الوقت الذي يرى فيه المراقبون ان حجم الفائدة من هذه المباريات تبقى بحدود جيدة فإن السمة البارزة لها تظل في الاطار الودي والحبي البعيد عن الاطار التنافسي.. فمن دورة تشرين باللاذقية الى دورة الصحفيين بحمص الى دورة دمشق الثانية نجد ان القواسم بين فرقنا تكاد تكون مشتركة وهي قائمة في الاساس على تجريب هذا اللاعب او ذاك املا في الوصول الى افضل تشكيلة تدخل بها انديتنا مسابقاتنا الكروية.. ومع ان التفاوت يبقى واضحا بين هذا النادي او ذاك الا ان مانتمناه هو ان تستفيد انديتنا منها على الوجه الاكمل رغم اننا نشك في ذلك..!!
برسم كرة الثانية
ايام قليلة فقط باتت تفصلنا على انطلاق ضربة بداية كرة الثانية او ما يعرف بدوري الظل والمظاليم.. وما نود قوله قبل البداية المرتقبة يتمثل بضرورة اعطاء هذا الدوري الجزء الذي يستحقه من الاهمية سواء كان ذلك معنويا او اعلاميا او نوعيا من قبل اتحاد كرة القدم وذلك حتى لايشعر اهل ومحبو هذا الدوري انهم في طابق ودوري الاولى في طابق اخر..
والسؤال هنا: ماالذي يمنع ان يتم تناول هذا الدوري واهم قضاياه على طاولة البحث والتشريح والضوء من قبل كافة وسائلنا الاعلامية واهل اللعبة وجنرالاتها..?1
وحتى لايفهم كلامنا انه نوع من التنظير او صف الكلام نقول بل ونؤكد ان القصص والروايات التي تحدث في هذا الدوري تكفي لأن تدخل قائمة غينس وليالي الف ليلة وليلة.. وخاصة مع المراحل الاخيرة والحاسمة له, ومن يريد التأكد عليه العودة الى الاعوام الماضية وفيها الكثير من الحكايات والتجاذبات..!!