للمرة الثانية خلال خمسة عشر يوما يجتمع رئيس اتحاد كرة اليد بأعضاء الاتحاد ورؤساء اللجان الفنية في المحافظات لمناقشة المقترحات المقدمة بشكل خطي من قبل هؤلاء اللجان للعمل على كيفية تطوير واقع كرة اليد السورية والموقف الرياضي حضرت الاجتماع وتابعت كافة المداخلات و المقترحات المقدمة والتي سارت بجو من الديمقراطية والشيء الايجابي الملفت للنظر هو الحضور الجيد لكافة اللجان الفنية في المحافظات باستثناء رئيس لجنة محافظة حلب واعتذار رئيس لجنة فنية الحسكة عن الحضور لكنه بعث بمقرحاته عبر الفاكس وتم مناقشتها.
وفي بداية الاجتماع قدم رئيس الاتحاد عددا من النقاط لتداولها ومناقشتها وهي:
1- تحديد عدد الفرق 2- تحديد شكل الدوري والتجمعات ذهاب واياب 3- الفصل بين الدوري والكأس 4- اللائحة التأديبية ومناقشة قوانينها 5- ربط الفئات العمرية – العقوبات هل هي مادية ام حذف نقاط 6- مراقب المباراة ومهمته 7- اللاعبون الكبار في السن.
بعد ذلك قدم رؤساء اللجان الفنية مداخلاتهم فكانت اغلبها تدور حول مناقشة العقوبات ولائحة المسابقات ومناقشة واقع التحكيم وعودة المراكز التدريبية للاندية التأكيد على دور القاعدة في تطوير اللعبة والاهتمام بها وان يتم دوري اندية الدرجة الثانية من مرحلتين ذهاب واياب وضرورة صمود الفريق الاول مباشرة بالنسبة للمجموعة الجنوبية والشمالية ومعالجة واقع اجور التحكيم والتغيير في شكل نظام الدوري ووضع الخطة السنوية مع مراعاة البرنامج السنوي للامتحانات الدراسية ودراسة طرق واساليب التدريب والتأكيد على تجهيز الصالات في كافة المحافظات ووضع برنامج تدريبي موحد لفئة الاشبال ولكل المحافظات وضرورة حضور عناصر حفظ النظام قبل بدء المباراة الرسمية وتحديد سن الفئات العمرية خوفا من التزوير ايضا وفي حال توقفت المباراة لاسباب تحكيمية يجب تغيير طاقم التحكيم بالاضافة الى السماح لكل لاعب منتخب اللعب مع فريقه والتأكيد على دور رئيس لجنة الحكام لان تطوير اللعبة يبدأ من خلال تطبيق القانون لان التحكيم السوري نجح خارجيا ولاقى الاستحسان والرضى والقبول.
لنأخذ مثلا مقترحات محافظة دمشق والتي قدمها عصام دهمش والتي تتضمن ما يلي:
– تحرير كشوف اللاعبين وتحديد عددهم الى 16 لاعبا.
– تغيير شكل نظام الدوري على ان يقسم الى مجموعتين 6*6 مع مراعاة التوزيع الجغرافي في هذه الحالة اللاعب يتعلم اللعب في نظام الدورات الدولية.
– ضرورة توحيد اللباس للفرق مع الارقام الواضحة.
– العمل على رفع اجور الحكام والمدربين والمراقبين وتحديد مهام مراقب المباراة.
– ضرورة ان تكون العقوبة مادية وان يحق لاي ناد استقدام اي لاعب من اي ناد كان مع التأكيد على تطبيق نظام الاحتراف بعد ذلك اجاب رئيس الاتحاد على كافة المداخلات ونذكر منها على سبيل المثال:
في مجال التحكيم ذكر رئيس الاتحاد لدينا نقص في الكادر التحكيمي حوالي 40 حكما مؤهلا وسوف نعمل على توسيع هذه القاعدة كما ونوعا وخلال الايام القادمة سوف يحضر الى دمشق محاضر آسيوي في مجال تحكيم ولجنة الحكام تسعى جاهدة لتطوير هذه القاعدة من خلال الاختبارات الفنية والبدنية وبشكل دوري من اجل اختيار الحكم المناسب وحاليا سوف يتم تحضير لاعبي المنتخب الوطني وتجهيزهم من اجل ترفيعهم بعد ان يتم اختبارهم بشكل عملي ونظري من اجل استدراك النقص الموجود في كادرنا التحكيمي.
وهناك دراسة جدية في عدة محافظات بهذا الامر ولن يترك على مزاج اللجان الفنية وسوف يتم تخصيص مبالغ مادية تتضمن اوامر الصرف خاصة بلعبة كرة اليد حصرا لاننا لاحظنا العديد من رؤساء الاندية في المحافظات يعملون جاهدين لتهميش لعبة كرة اليد لحساب كرة القدم وكرة السلة وهذا ما يجب ان نرفضه بتاتا وعندما يتم صرف ميزانية الاتحادات ويخصص لكل لعبة مبلغ معين يجب ان يصرف لهذه اللعبة حصرا وباشراف اتحاد اللعبة المعنية لابد من تجهيز الصالات في كافة المحافظات وتأمين الحماية للحكم ايضا بالنسبة لموضوع اللاعبين الكبار في السن فقد اجمع الحضور على ان يكون لاعبا واحدا فوق الثلاثين في اندية الدرجة الاولى واثنان لاندية الدرجة الثانية وثلاثة لاعبين في اندية الدرجة الثالثة بالطبع لكل ناد.
بقي ان نشير الى ان هذه المقترحات والمداخلات المقدمة هي بمثابة التحضير الجدي والفعال لمناقشتها وادراجها في مؤتمر اللعبة القادم.