سواء حاولوا او برروا على الهواء او الماء مباشرة بانهم لم يضغطوا على اتحاد كرة القدم من اجل اجباره على القبول ب¯ 16 ناد بدلاً من 14 وسواء سربوا او لم يسربوا من البرامكة بان اتحاد الكرة غاطس لشوشته بالفساد الكروي فان الحقيقة التي تكشفها الموقف الرياضي فقط تثبت ما حصل ويحصل وسيحصل!
الجبان قال كلمته وخرج!
المكتب التنفيذي اجتمع برئىس اتحاد كرة القدم الدكتور احمد جبان الذي لم يكن منفعلاً وبدا انه قد وضع رجليه بمياه بانيو بيته الباردة في حي البرامكة مقابل كلية الاقتصاد فقد سمع منهم اشياء اعتبرها غير جوهرية فمثلاً قالوا له: ان نادياً في الدرجة الثانية اشرك لاعبين محترفين من العرب وهو لا يحق له ذلك فاجابهم: اولاً نحن لم نطبق الاحتراف على اندية الدرجة الثانية وثانياً نحن نعمل بموجب قرار المكتب التنفيذي القديم الذي يقول ان اللاعبين العرب في الدرجة الثانية يعاملوا معاملة اللاعبين السوريين.
يقول الجبان للموقف الرياضي: ثبت لي ان المكتب التنفيذي يريد افشال اتحاد الكرة ولا يريد تطبيق المرسوم رقم 7 خصوصاً لجهة استقلالية اتحادات الالعاب ولذلك قلت لهم: اتخذوا القرار الذي يريحكم ولن انفذ الا قرارات اتحاد الكرة ومؤتمر اللعبة وخرجت..
السرحان: لن يصدر أي شيء!
في حين حاول المهندس توفيق سرحان مهندس الطبخات الكروية المحلية منذ اكثر من 10 سنوات التكتم على موقفه النهائي من موضوع صعود نادي الوثبة وامية قال للموقف الرياضي: لا يوجد اي شيء.. وباعتقادي انه لن يصدر اي شيء في هذا الخصوص!
ورفض السرحان ان يسرح في موضوع محتوى وتوقيت تعميم الفيفا الذي لا يجيز التدخل في شؤون اتحادات الكرة الوطنية وتغيير قراراتها ولوائحها وحاول رمي الكرة في مرمى موضوع الاتحاد اليمني لكرة القدم فان بعض العارفين ببواطن الامور يؤكدون ان السرحان ومن وراء الستارة العميد فاروق بوظو قد اشتغلا جيداً على خط الفيفا على زيوريخ خصوصاً ان السيد فاروق سرية عضو المكتب التنفيذي الذي خرج مقروقاً من اجتماع الخميس قبل الماضي الذي منعه منعاً باتاً من اكل الفستق الحلبي ليس لان نسبة الكوليسترول عالية فيه بل لان ما حصل في المؤتمر الانتخابي الاول لنادي الحرية قد وصل بكامل ابعاده لدمشق!
نادي الجهاد لن ينسحب من الدوري!
مضى يوم الاربعاء الماضي ثقيلاً جداً على جمهوري الوثبة وامية ومن لعب باعصابهما وحتى الساعة الواحدة ظهراً كانت الشائعات تقول ان القرار صار على الحرير وحوالى الساعة الثالثة قيل ان القرار تأجل وفي المساء قالوا لهم:
تعميم الفيفا كسر ظهرنا وبدت شائعة اخرى ان نادي الجهاد سينسحب من الدوري وهو لا يتدرب واذا لم يتدرب على ارضه لن يستمر والحقيقة ان نادي الجهاد لن ينسحب من الدوري وتدريباته باشراف الكابتن حسن جاجان ماشية.
تحجيم يوم الخميس!
يبدو ان المكتب التنفيذي يمر بفترة عصيبة خصوصاً ان نائب رئىس الاتحاد الرياضي ورئىس مكتب الالعاب الجماعية يعتقدان ان اجتماع الخميس الماضي قد عقد لاجلهما ومن اجل تحجيمهما فالاول اجبر على الاشراف على رياضة درعا وليس دمشق مع وجود بوادر جفوة مع الرمضان في شعبان ولما طرح كرئىس لمكتب المنتخبات الوطنية ان اللاعب المعسكر يكلف بحدود الفي ليرة قالوا له: 350 ليرة تكفي ولما قاطع زميلته رجاء دوغوط فوجئ بما يقول له: من سمح لك?
اما الثاني فقد فوجئ بان اشرافه على رياضة حلب ممنوع بعد اليوم ولما حاول ان يؤجل تنفيذ القرار الى ما بعد مؤتمر نادي الحرية الانتخابي الثاني حتى لا يشمت به الناس قالوا له: ابداً.. لن تذهب الى حلب بعد اليوم!
نائب رئىس الاتحاد الرياضي ورئىس مكتب الالعاب الجماعية يعتقدان ان مسؤولاً رياضياً كبيراً معهما في المكتب التنفيذي وراء ما حصل وان تحالفهم الانتخابي في المؤتمر الرياضي العام بات بحكم المنتهي.
السباعي يعرف السر!
كلمة السر صارت عند السيد محمد السباعي رئىس نادي المحافظة وعضو لجنة صياغة النظام الداخلي فقد اكتشف ان صديقاً له في المكتب التنفيذي حاول تشويه صورته ولما حصلت المواجهة تم رمي الكرة في مرمى شخص ثالث من المكتب التنفيذي وقد تبين للسباعي ان الاثنين قد شاركا في محاولة تشويه صورته بنسبة 70% من الاول و 30 % من الثاني.
وكان لافتاً ان السباعي عندما كان يشرف على طباعة صفحات النظام الداخلي الجديد في غرفة الكمبيوتر بالمكتب التنفيذي فوجئ بان معنياً بالمجلس المركزي كان ينتظره على الباب وفهم منه انه يريد تعديلاً بسيطاً يشرع وجوده في المجلس فوافق السباعي ولكن عندما طلب منه نفس الشخص اضافة بعد المواد التي تنقل بعض صلاحيات المجلس المركزي للمكتب التنفيذي وان هذا الامر يتم بموافقة مسؤول رياضي رد السباعي: مستحيل!
فذهب الشحص الى هذا المسؤول الرياضي وقال له السباعي لم يرض فرد عليه: اتركه.. السباعي رأسه يابس!
وعلى الفور بدأت المضايقات للسباعي فمرة قالوا له: لماذا لم تكتب باشراف الاتحاد الرياضي على بطاقات الدعوة لبطولة الاندية العربية ومرة ثانية منعوا لاعبي نادي المحافظة الذي سيمثلنا في البطولة لدى عودته من اوكرانيا من الاقامة بفندق تشرين مما اضطر السباعي للحجز لهم بفندق 4 نجوم وسط دمشق فوراً!