ظهر امس وجدنا على فاكس الموقف الرياضي كتاباً مذيلاً بتوقيع السيد مصطفى السلمو عضو ادارة نادي الحرية المحجوب الثقة عنها ولما كان الفاكس غير واضح لكنه يتناول احد اعضاء المكتب التنفيذي بشكل خاص فقد اتصلنا بالسلمو الذي عاد واتصل معنا بعد 10 دقائق وقال: اللافت ان بعض الذي دخلوا الجمعية العمومية للنادي لم يسددوا اشتراكاتهم وعددهم وصل الى 70 شخصاً من بينهم اعضاء اللجنة الحماية التي ستسير النادي مؤقتاً ويشكل هذا الامر مخالفة للمادة 37 من المرسوم رقم 7 التي تنص على ان الجمعية العمومية تضم الاعضاء الذين سددوا اشتراكاتهم لسنتين وكل من لا يسدد اشتراكاته لا يعتبر عضواً اصيلاً.
ويتابع السلمو: لقد وقفنا على باب المؤتمر وطالبنا الداخلين بابراز ايصالات الدفع للاشتراكات لكننا فوجئنا بتدخل السيد فاروق سرية عضو المكتب التنفيذي وتأكيده على دخول الجميع ويبدو ان هذا الامر كان مبيتاً قبل يومين من خلال اجتماعه مع جمال نشاوي واحمد قدور ,محمد الحلو حسان بوادقجي. وكشف السلمو السر الاهم في المسألة وهو ان السرية صفى حساباته مع ادارة نادي الحرية لانها لم تقف معه في انتخابات مؤتمر اتحاد الكرة حيث رفضت ترشيح وليد الناصر كممثل لنادي الحرية في المؤتمر ولو تم ترشيح الناصر لاعطى صوته حكماً للسرية. ولفت السلمو الى ان حوالى 50 شخصاً من غير اعضاء النادي تواجدوا في الجمعية العمومية ومنهم السيد احمد مدو من نادي عفرين والمشكلة انه عندما جاء وقت حجب الثقة برفع الايدي وهذه مخالفة اخرى وفق رأي السلمو رفع الجميع ايديهم وحصل ذلك خلال ثوان فقط!
ويسأل السلمو لماذا رفض السرية حجب الثقة في نادي الاتحاد وشجعها في نادي الحرية ويستغرب كيف ان رئىس فرع رياضة حلب وافق في اليوم التالي على استقالة رئىس النادي وحجب الثقة عن الادارة وارسل كتاباً للمكتب التنفيذي رغم ان فرع رياضة حلب لم يعقد جلسة نظامية!