اذا كان من يبحث بحوادث الطائرات يسأل دائماً عن الصندوق الاسود فان من يريد ان يبحث في المطبات الجوية في نادي الوحدة لابد ان يسأل عن الصندوق البرتقالي…!
في هذا الصندوق كلمة سر واحدة وفي كل حرف من حروفها قصة وربما غصة…!
رئىس النادي الحالي وهو القديم الجديد يدفع ومع ذلك يجد من لا يحبه من اعضاء النادي العاديين ومن بعض المسؤولين الرياضيين!
رئىس النادي السابق يريد العودة لكنه لا يستطيع ومع ذلك مازال خطه الساخن شغالاً مع تسديد الفواتير للمطبلين والمزمرين..!
الجمهور لن يعود الا في حالة واحدة والقصة ليست قصة نتائج فجمهور الوحدة الذي كان 30 الف متفرج ايام الدرجة الثانية كش الى 5 آلاف متفرج ايام الدرجة الاولى والقصة معروفة ومكشوفة محروس يا محروس..!
اسرة الكرة البرتقالية تريد ان تشاهد رئيس نادي الوحدة كل يوم ليس لانها تشتاق له ولكن عندما يحضر تحضر الرواتب والمكافآت وعندما يغيب تضيع الادارة وتنقطع المكالمات..!
نيناد تعلم من بعض البرتقاليين وسبقهم فقد صار يعطي كل واحد على هواه ويُسمع كل واحد الكلام الذي يجب ان يسمعه وبصراحة فان آخر ما يعمل به نيناد هو التدريب اما مهنته الحقيقية فهي المشي على الحبال البرتقالية في سيرك الكرة السورية..!
نادي الوحدة نحبك..
عشقناك قبل سنوات فسميناك البرتقالة الدمشقية..!
نتألم عليك الآن ولذلك نبحث عن حل لمعضلتك الرياضية!