بالرغم من ان النجم العربي السوري فراس الخطيب ولاعب فريق العربي الكويتي منع نفسه من انتقاد دورة الصحفيين التي جرت بحمص ولعب فيها فريقه الكويتي الذي ظلم كثيرا من التحكيم الذي ترك اشارات استفهام عديدة,
وهو نفسه فراس لعب دورا بارزا في تهدئة فريقه ومدربه للعودة عن قرار انسحابهم من مباراة نصف النهائي بهدف انجاح الدورة واكتفى بالاشارة الى ان الجميع شاهد ماحدث, وعن شعوره باللعب امام جماهير الكرامة التي تحبه كثيرا في حمص بعد غياب حوالي اربعة مواسم يقول الخطيب:
اعتبر اهم شيء لي في دورة الصحفيين ان العب امام جماهير حمص والكرامة بعد غياب حوالي اربعة مواسم, والمحبة التي ازدادت لي من قبل الجمهور تحملني مسؤوليات كبيرة وهي بنفس الوقت دعتني لأعيد النظر وبشكل جدي للعودة لهذا الجمهور الكبير وكنت اؤجل التفكير لها الى حين انتهاء عقدي مع العربي, وشعوري لايوصف امام جمهور غال على قلبي ولا انسى جمهور حماة الذي لم يقصر بمحبته وتشجيعه لي وانا ابادلهم بمحبة وتقدير كبري.
وعن مشاركة فريقه العربي في دورة الصحفيين السادسة وخروجه من نصف النهائي يقول فراس:
مشاركة فريقنا في هذه الدورة جيدة جدا لعدة اسباب اهمها ان الاحتياطيين قد اخذوا فرصتهم باللعب لغياب عدد كبير من الاساسيين كما جاءت بمبارياتها فترة استعدادية للدوري, اما خروجنا من نصف النهائي امام نادي الجيش فأولا احمل نفسي شيئا من المسؤولية باضاعتي فرصتين محققتين للتسجيل والشيء الثاني هو الذي شاهده الجميع من ظلم تحكيمي لفريقنا كاد يؤدي الى مالا تحمد عقباه عندما اقنعت مدربنا والفريق بعدم الانسحاب بهدف انجاح الدورة وكنا نستحق الوصول للنهائي الذي كنت اتمنى اللعب فيه امام الكرامة لكن كان للتحكيم رأي بذلك الخروج.
ويختتم موهبتنا فراس حديثه عن قدوم رجا رافع الى العربي والتوجه لجماهير الكرامة وحمص اذ يقول: اعتبر قدوم رجا رافع الى فريقنا هو دفع معنوي لي شخصيا لأنني اعتبره لاعبا كبيرا واخا عزيزا واتمنى ان نكون ثنائيا متناغما لنشرف الكرة السورية بتحقيق الانتصارات لفريقنا ونترجم ذلك بتسجيل الاهداف وكل الشكر عبر صحيفتكم الغالية لجماهير الكرامة وحمص على تشجيعها الخلاق وهم اعطوني دفعا معنويا خاصة امام فريقي العربي الذي فوجىء بهذه المحبة الكبيرة لي, اما للصحيفة الغالية الموقف الرياضي فهي حقا صحيفة متميزة بمضمونها وهي لم تقصر بمتابعة كل اخباري عند قدومي للوطن وقراءها يزدادون بكثرة من خلال ارائها وصدقها وجرأتها..