حمص تتصدر بطولة الجمهورية لاثقال الناشئين التي شارك فيها 56 بارعا واستضافتها صالة مدينة الفيحاء.. تعرفون الخبر.. لن نكمل اذا.. بل سنقول ان ابن حمص البطل فهد المغربي يستعيد ذكريات الماضي..
اعترافات لفهد الاثقال
فيروي حقيقة تهتز لها الابدان ويذيل بتوقيعه على اعترافات خطيرة فيقول: المعنيون عن العاب القوة قد تسببوا بتراجع اللعبة بنسبة 80% وذلك لتدخلهم الدائم بالشاردة والواردة باللجنة الفنية العليا للعبة وتهميش كامل لدورها وبالنظر الى الامور من وجهة نظرهم الشخصية وما فصل مدرب دمشق من بين كل المدربين الا دليلا على ذلك والا فكيف يعاقب من انشأ قاعدة للعبة ووصل بلاعبين ولاعبات لمستويات محلية وعربية ودولية فينهون بفصله اثقال محافظة بأكملها..
يضيف المغربي: منعني رئيس المكتب المختص من المشاركة ببطولة العالم للماسترز التي تقام بكندا الشهر القادم متجاهلا بذلك موافقة اتحاد الاثقال الذي عمل على وضع المشاركة وادراجها في تقريره السنوي وما موافقة الاتحاد هذه الا على اساس خطة الاتحاد الدولي للعبة ورزنامته السنوية..
قالوالي: مبروك »وأنا لارحت ولاجيت«
وبمنعه هذا يذكرني بأعوام خلت.. يوم اردت المشاركة ببطولة العالم التي اقيمت في بريطانيا فتقدمت بطلب ترشيحي لتبدأ بعده مماطلة رئيس المكتب المختص انذاك.. مضى الوقت وقطعت امل المشاركة فلم يبق الا ثلاثة ايام للبطولة..
وعلى اثر مانشرته احدى الصحف تحت عنوان يمنع بطل من المشاركة للدفاع عن لقبه..« اتصل رئيس الاتحاد العام بالعلاقات العامة وقال:» سهلو سفر فهد«.. على الفور نسي رئيس المكتب انه ماطلني وارسل ورجاني ان اشارك فقال: »معنا عملة سورية« رجاء سافر وشارك.. تركته وعدت الى بيتي في محافظة حمص..
ثم عدت للاتحاد الرياضي العام بعد انتهاء البطولة المقامة في بريطانيا..وما ان رآني احدهم حتى قال: مبروك حصلت علي المركز الثاني هذا شيء جميل مباشرة تبعه رئيس الاتحاد الرياضي العام بالقول: المركز الثاني مبروك ستأخذ كل المصاريف واصروا على ذلك وفعلا قبضت ثلاثين الفا..»وأنا لارحت ولاجيت« قصتي هذه ليست نبشاً بالماضي بل عبرة تؤكد ان قرارات المعنيين عن رياضتنا ليست صائبة دوما ولو عادوا يومها لاتحاد اللعبة لادركوا ان فهداً لم يسافر ولم يشارك!!
من قذف »صرّة« المنشطات من نافذة الفندق
لطالما زكرنا الصواب.. اذا اردنا ان نعرفه علينا ان نعرف من قذف »بصرّة« المنشطات من نافذة فندق تشرين لاحدى رباعات دمشق وطلب منها ان تعطيه لأحد لاعبي القوة البدنية ظنا منه بأنها لاتعرف القراءة او بأنها لن تفتح الكيس لكنها وحسب اعترافها الذي ذيلته باسمها وتوقيعها اكدت انها فتحته ورأت بداخله نوعين من المنشطات . الرباعة شجاعة لاتخاف من ذكر اسمها ولقد كتبته بخط يدها وكل متتبع للعبة سيعرفه من قصتها وهي مستعدة لتقول: كيف اجبرها اتحاد الاثقال ان تشارك ببطولة العرب عام 2003 وهي التي خرجت لتوها من المستشفى متناولة الكثير من العقاقير الطبية ومعها تقارير بذلك فاذا ماعارضت خيروها اما ان تلعب او تعيد ما انفقه عليها اتحادها فشاركت ليزج بها الى غرفة التحليل كبديل لاحدى اللاعبات اللواتي طلبن بعد ان شك بأمرهن..?1
ومستعدة لتقول بأنها راجعت رئيس اتحاد الاثقال محمد الحموي لكي يساعدها برفع العقوبة عنها فقال لها: اذهبي لرئيس المكتب المختص وقولي له بأن محمد الشيخ علي هو من اعطاك المنشط وعندها سأرفع لك الكتاب وعندما رفضت لم يهتم لأمرها احد..
ومستعدة لتقول: ان عضو اتحاد الاثقال ومدرب المنتخب قال لها حرفيا: اذا دعيناك اتشهدين ضد معلمك »يقصد بذلك مدربها كمال قربي« فقالت: بل سأشهد بالحق وسأقول انني شاهدتك عدة مرات تعطي الرباعين ابر منشطة وسأشهد بأن رباعيك الذين تدربهم قد عرضوا علي المنشط اكثر من مرة وبأنك من اعطيت بلال عثمان كيسا من المنشطات ليحمله لك!ولأنكم تعرفون ما سأقوله.. ومتأكدون بأنه سيدينكم ويبرىء اخرين لم تطلبوني.. فهلا فعلتم.. ام انكم تريدون التخلص من البعض لتضمنوا احتكار اللعبة لأنفسكم.