لم تستطع اللجنة المنظمة لدورة الصحفيين السادسة بكرة القدم التي تختتم غداً الاحد والتي جرت منافساتها في ملعبي البلدي والباسل بحمص ان تواكب الهدف والطموح الذي وصلت اليه الدورات الخمس السابقة وهو دعم صندوق الصحفيين, اذ تبين منذ الايام الاولى للدورة بان اللجنة المنظمة تنتظرها خسارة مالية قد تصل الى المليون ليرة سورية فيما اذا لم يتأهل الكرامة للنهائي لان وقتها سيقوم متعهد المباريات باقتطاع مبلغ 300 الف ليرة سورية من المليون التي دفعها للجنة, ولكنها اي اللجنة المنظمة تعذبت كثيراً حتى وصلت بشق الانفس الى هدف وهو الا تخرج خاسرة »ليس لها او عليها« لان الاعلانات لم تصل الى الملعب الا بعد مضي اربعة ايام من الدورة وهي قليلة نسبياً, وقد قيل قبل مباراة العربي والكرامة التي فاز بها الكرامة بهدفين لهدف بان اللجنة وقعت باحراج كبير فيما اذا لم يتأهل الكرامة لان منتخب الشباب تساوى مع العربي والكرامة بالنقاط, لكن هذا الاحراج فكت رموزه اللجنة الفنية بانها قالت عندما يتساوى ثلاثة فرق من المجموعة بالنقاط يعمد الى شطب الفريق الآخر وهذا ما حصل وتأهل الكرامة مع العربي لنصف النهائي, وبقي بعد ذلك للجنة المنظمة ان تحاول جاهدة لان تطلب مساعدات مالية ولكنها ايضاً باءت محاولتها بالفشل ناهيك عن الانحسار الجماهيري لمعظم مباريات الدورة ووجدنا حضوره مقبولاً في مباريات العربي والكرامة لسببين اولهما لمشاهدة موهبتنا الكروية »فراسو« الذين كان بحق عطر الدورة من خلال فنونه واهدافه التسعة حتى نهاية الدور الاول واخلاقه وتفاعله مع الجمهور الذي شجعه بالرغم من تسجيله الاهداف على فريقه والثاني للاطمئنان على فريق الكرامة الذي اصبح بعهدة مدربه الحموية.. وبعد كل ذلك وحتى لو ان اللجنة المنظمة لن تخرج خاسرة مالياً من الدورة ولا رابحة طبعاً, هل يمكن ان نقول انها ربحت معنوياً بعد ان توضح مقاطعة الجماهير للدورة..?! لنتذكر..?!