انقسمت ادارة نادي الجزيرة الى قسمين في موضوع قبول او رفض التعاقد مع المدرب انور عبد القادر في قضية باتت بحكم المنتهية مع تعاقد انور الشفهي مع نادي تشرين!
القصة بدأت عندما توجه رئيس نادي الجزيرة الجديد السيد نوري ادريس برفقته عضو الادارة انس الصالح الى دير الزور والتقىا بابو البراء واتفقا معه دون علم الادارة فسمع اعضاء الادارة السادة مصطفى شاكردي والمحامي احمد الحمصي وعدنان ادريس بالقصة من الشارع وعاتبوا رئيس النادي على تسرعه فقال لهم: اعترف انني اخطأت لكنني استعجلت لمصلحة النادي.
واكد ادريس للثلاثة في اجتماع الادارة انه اتفق مبدئياً مع انور على 350 الف ليرة سورية مقطوعة للموسم كاملاً تعطى له على ثلاث دفعات وفي صندوق النادي 320 الف ليرة سورية وهنا تدخل المحامي الحمصي بذكاء ليطرح شرطاً تعجيزياً على ادريس وانور وهو ان يباشر انور تدريب الجزيرة ويقبض 100 الف ليرة فان صعد النادي للدرجة الاولى اعطوه باقي المبلغ اي 250 الف ليرة وان لم يصعد اخذوا من انور ثلث المبلغ!
المفاجأة ان انور جاء الى الحسكة يوم الاربعاء الماضي بسيارة السيد سورين كربيت داعم نادي الفتوة في الموسمين الماضيين في نقطة تؤكد وفاء كربيت في الوقت الذي تخلى فيه الجميع عن انور الذي شاف مباراة تدريبية بين لاعبي رجال الجزيرة وشبابهم وبعض لاعبي الاحياء الشعبية ثم طلب 500 الف ليرة سورية وغادر وقبيل وصوله الى دير الزور بخمس دقائق تلقى اتصالاً على موبايله من شخص من نادي تشرين اسمه ابو علي وتوجه في اليوم التالي للاذقية!
المفاجأة الاخرى انه فور سفر انور طرح رئىس نادي الجزيرة ان ثعلب الكرة السورية في بداية السبعينيات والمدرب في الامارات نبيل نانو بات جاهزاً لتدريب نادي الجزيرة الموسم القادم وببلاش فلقيت فكرته الترحيب الكامل!