لم يتردد المدرب نزار محروس وهو الادرى بالخلافات بين المكتب التنفيذي وعدد من اعضاء اتحاد كرة القدم وهو يعلنها بالفم المليان لا للعمل مع المنتخب لان اتحاد كرة القدم »مسكين« ولا يقدر على المكتب التنفيذي »تصوروا الامر« مع انه يحاول ان تكون له شخصيته وكيانه.
محروس كرتنا الذي اعتذر عن الاستجابة لعدة عروض محلية وخارجية من قبل لم يتردد هذه المرة في دخول مفاوضات جدية مع فريقين اردنيين واخر محلي , الفريقان الاردنيان اولهما الوحدات الذي لم تنجح مفاوضاته مع محروسنا, فيما كان شباب الاردن اشطر وفاز بمدربنا مقابل عقد دسم, وهذا العقد هو رد بطريقة غير مباشرة على المكتب التنفيذي, هذا الرد يقول ان مدربنا الوطني يستحق الكثير, وما طلبه المحروس مقابل تدريب المنتخب هو اقل بكثير مما يستحقه, فهو لم يطلب مقدم عقد, ومع الفريق الاردني حصل على 12 ألف دولار, وهو مع المنتخب طلب 75 الف ليرة فقط, وحصل مع الفريق الاردني ضعف هذا المبلغ.
باختصار المحروس كسب نفسه واشياء اخرى, وكرتنا خسرته لان عقول اعضاء المكتب التنفيذي لم تنسجم مع كبار العقول, ويبدو انه لن يعمل مع منتخباتنا الا مدرب اجنبي مستورد مقابل سمسرة او مدرب وطني غير مطلوب في الاندية ويقبل بأي شيء , والعتب على اتحاد كرة القدم الذي لم يتابع ما بدأ به واستسلم للمكتب التنفيذي وعتب ايضاً على المدربين المحليين الذين وللأسف لا يريدون ان تكون لهم قيمة وشخصية فيقبلون ان يكونوا سلعة رخيصة فيسيؤون لانفسهم اولاً وللمدربين الوطنيين بشكل عام.