لو كانت القصة قصة شاي لدبرنا لاتحاد الكرة شاي »أكرك عجم« من مقاهي الرياضيين وعلى نفقة المحبين…!
ولو كانت القصة قصة سكر فالشاي المُرّ بات يوصف للريجيم وللمصابين بارتفاع السكر من حرّات الدوري..!
لكن القصة اكبر من ذلك بكثير ونقدر على روايتها بشكل مثير لأنها قصة شاي اتحاد الكرة بعد ان صار ماركة مسجلة..!
بالأساس كنا أول من وقف ضد رئيس اتحاد كرة القدم ليس لأننا اختلفنا على لون العيون في زمن العدسات اللاصقة بل لأسباب ثلاثة:
1- لانه تمسك بالمدرب احمد رفعت الذي ودى منتخبنا بمليون داهية وساهم من كثر ما دمّع وأدمع بفقدان المحارم من الأسواق..!
2- لانه سلم قرار اتحاد الكرة على طريقة مفتاح باليد للمكتب التنفيذي السابق..!
3- لانه اعطى كثيراً على ناديين غاليين يملكان اكبر جمهورين وهما اتحاد الشهباء وبرتقال الفيحاء فلم يوفرهما ببلاغاته وعقوباته..!
يومها علقنا مع رئيس اتحاد كرة القدم فدار مع العزّيفة واشتكوا علينا واشاروا الى مقالاتنا وانتقاداتنا بالفوسفوري لكنهم فوجئوا بان من هو اعلى منهم اول من يقرأ لنا ولذلك فهمنا ونصرنا..
واليوم نحن مع رئيس اتحاد كرة القدم ليس لانه مد جسر الحديد الذي انقطع من دوس رجليا بل لاسباب ثلاثة ايضاً:
1- لانه تراجع عن المدربين الغربتلية والعقود الوهمية ودافع عن ابن البلد المحروس كمدرب وطني للمنتخب الوطني..
2- لانه بات يبحث عن استقلالية مالية وفنية عن المكتب التنفيذي الجديد وهذه لي وهذه لكم..!
3- لانه عرف انه لا يقدر على زعل نادي الاتحاد وجمهور نادي الاتحاد ولما انحط على المحك وحاولوا توريطه بقصة فك عقوبة رجا رافع في نهائي الكأس وعزفوا له على الوتر المجداوي على اساس انه ابن نادي المجد رفض ذلك وقال الحق وقت الجد…!
الآن هناك من يحاول تدفيع رئىس اتحاد كرة القدم فاتورة صراحته وفصاحته وخصوصاً بعدما قاله في مؤتمر اتحاد الكرة والاجتماعات الرسمية وبدلا من ان يعلن استقالته فيحرجهم ويخرجهم تفطنوا في 12/8/2005 على الدوري الذي انتهى في 3/6/2005 وشكلوا لجنة تحقيق برائحة فساد الدوري واللجنة ستخرج باحد قرارين:
1- ان استمر رئىس اتحاد كرة القدم على مواقفه وظل يلوح باستقالته سيلصقونها بظهر اتحاده ويحلوه…!
2- وان سكت رئىس اتحاد كرة القدم حلوا عن ظهره وظهر اتحاده….!
قريباً سيحلون عن ظهر رياضتنا..!