اليوم انتهى منتخبنا الوطني في رماية البندقية والمسدس هواء من معسكره المغلق بعد اسبوعين من التدريب والتمرين المتواصل على كيفية استخدام وسائل الرماية وعليه التركيز وتحقيق الهدف المنشود قبل سفر المنتخب غداً الى مصر للمشاركة في البطولة العربية للناشئين والناشئات وغداً موعد السفر لمنتخبنا المؤلف من بعثة يرأسها موفق بنيات كاداري وفني ومدرب للمنتخب وكل من اللاعبين الناشئين – محمد ابو العينين وعلي ابراهيم واللاعبتين – راية زين الدين – ووصيفتها جيهان المغربي.
اراء وانطباعات قبل السفر:
انطباعات واراء اللاعبين واللاعبات قبل السفر تصب في معظمها في تحقيق النتائج وقد ركز الجميع على النتائج والكل كان متفائلاً من هذه المشاركة بعد معسكره المغلق في دمشق ولمدة اسبوعين قبل موعد البطولة هذه ولمعرفة حقيقة وانطباع كل لاعب تمكنت الموقف الرياضي من اللقاء معهم في فندق تشرين بدمشق قبل يومين من سفرهم هذا الى مصر وحصلت على رأي وانطباع كل لاعب ولاعبة على حدى.
– رايه صرحت للموقف الرياضي بعد السؤال عن فوائد هذا المعسكر والمشاركة في هذه البطولة قائلة: ان فوائد هذا المعسكر كانت كبيرة جداً على الرغم من قصر مدته والرقم الذي كنت احلم بتحقيقه قبل سفري ومشاركتي هذه قد تحقق الوصل الى الارقام العربية واخر رقم لي بعد الاختبارات التي اجريت لنا في شبعا كان 390 وهو الرقم العربي المطلوب وبالتدريب والتمرين المتواصل يمكن لاي رام او رامية ان تحصل على رقم مماثل له ولكن هذا يحتاج الى رعاية ودعم معنوي ومادي والثاني للاسف غير موجود في الوسط الرياضي والكل فيه يشكو من قلة المصاري ونسأل هنا متى سيتم صرف مستحقاتنا من معسكرنا الماضي اثناء تواجد المنتخب التونسي عندنا وحتى الان لم نأخذ قرشاً واحداً وهل يعقل ان تسافر الفئات والجيب فارغ للاسف ولو مبلغ زهيد تحتاجه الفئات في الغربة هنا خارج بلدها لانها بعيدة عمن يمدها ويصرف عليها في احتياجاتها.
جيهان المغربي للموقف الرياضي: اشكر الموقف الرياضي على متابعتها المتواصلة للرماية واشكر كذلك الذين شجعوني على مزاولة هذه اللعبة والتعلق بها واخص بالشكر اسرة المعهد الرياضي ومنهم بشكل خاص مديرة المعهد التي وفرت لي فرصة التغيب عن الامتحان بشكل كامل مقابل تلبية طموحي هذا وكذلك نشكر المدرب المرافق لنا وبشكل مستمر السيد موفق بنيان الذي بذل جهداً كبيراً حتى وصلت ارقامنا الى هذه والتي وفرت لنا فرصة المشاركة بهذه البطولة وكان له الفضل في كسر شعور الرهبة والخوف من الغير وكنا نشعر اثناء التدريب باننا نعيش جو البطولة الحقيقية.
الناشئ علي ابراهيم الحاصل على رقم عربي مؤخراً على الرغم من قصر عمر الرماية لديه »سنتين او اكثر« حقق نتائج جيدة في الاختبارات التي اقيمت في نادي شبعا على مستوى الجمهورية مؤخراً وتم انتقاؤه كلاعب منتخب وتم اشراكه في البطولة العربية للناشئين والناشئات من مصر لانه يملك امكانيات كبيرة تفوق سنه هكذا صرح لنا مدير نادي الرماية علي السالم في لقائنا معه مؤخراً هناك.
وبعد سؤال الموقف الرياضي لعلي ابراهيم عن طموحه قال: التدريب والتمرين والتفريغ للرياضة هو عنوان الفوز والنجاح بشكل دائم ومن خلال اقامة المعسكرات المتواصلة نستمد القوة والمعرفة اكثر وان هذا المعسكر كان لنا بمثابة جرعة النجاح لما حصلنا عليه من معلومات وامور تقنية لم نكن نعرفها سابقاً قبل دخول المعسكر ومن خلاله تمكنا من معرفة تقنية السلاح وكيفية وضعه على الكتف بشكل جيد وكيفية استخدامه اثناء الرمي هذا كله بالاضافة الى المعلومات التي تم الحصول عليها من قبلنا في المركز التدريبي بحمص على يد استاذنا علي ابراهيم عضو اتحاد الرماية وباسمي وباسم المنتخب بكامله نرفع اسمى ايات الحب والتقدير الى مدرب المنتخبات السيد موفق بنيات الذي ساعدنا في صقل هذه المهارة ونطالب باسم الكل بدعم الرماية ورعايتها حتى ترتقي الى المستوى العربي المطلوب.
محمد ابو العينين لاعب منتخب منذ سبع سنوات قال: حقيقة رفع المستوى والاداء هو المطلوب بشكل دائم وهذا لا يتحقق بالكلمة وانما بالفعل والممارسة والتمرين المتواصل ومن خلال المعسكرات المتلاحقة الداخلية والخارجية وبغير ذلك لا يمكن تلبية الطموح والوصول الى ما نود الحصول عليه وان التكثيف من هذه المعسكرات المغلقة لما توفره من فوائد كثيرة للرامي والرامية من خلالها ويستطيع اللاعب تحصيل نتائج عربيةودولية ولكن هذا يحتاج الى رعاية ودعم مادي ومعنوي وهذا مفقود في وسط الرماية والرياضة بشكل عام وان وجد فهو لا يلبي الطموح.