اذا كان الالتزام هو عنوان نجاح رياضتنا فالقوة البدنية بخير وابطالها ند للحديد
فعلى الدوام هم» طواعية« في صالة تشرين يحضرون ويتدربون ويحسنون مستوياتهم دون اي عناية او رعاية تذكر وسط حرمان من ابسط انواع التجهيزات والمتطلبات وبذلك يكون مطلبهم بالمشاركة بالبطولة العربية التي باتت على الابواب مطلب حق لأنهم لم يدخروا جهدا للوصول الى المستويات المنافسة ولم يحملوا لاتحاد اللعبة ولا الاتحاد الرياضي العام اية اعباء او تكاليف لاستعدادهم هذا فكيف ولماذا نمنع عنهم المشاركة..
كتبنا وماكتبنا
هكذا وببساطة عبر ابطال القوة البدنية عن معاناتهم الجديدة.. اما القديمة فقد طال حلها حتى كادت ان تجعلنا نغني مع السيدة فيروز-كتبنا وماكتبنا- فمنذ مدة طويلة اتبع ابطال القوة البدنية دورة ترقية للمدربين ودفعوا اشتراكا ماليا محرزا ويوم الامتحان طلب ممن يحمل بطولة العرب عدم حضور الامتحان كونهم ابطالا وهذا مافعله الكثير منهم لكنهم تفاجؤوا فيما بعد بعدم نجاحهم لذات السبب ولعدم حضورهم الامتحان فقامت قائمتهم وراحوا ينسبون ماحصل للتناقض الذي يعيشه اتحاد اللعبة.
اما عن تتمة اغنية السيدة فيروز فلم تصح معنا فما كتبناه لم يذهب ادراج الرياح ولم يكن خسارة فلقد كان تجاوب اتحاد بناء الاجسام والقوة البدنية ملفتا للنظر وقد اكد ذلك عبد المجيد يزبك حيث قال: نحن بالفعل من طلبنا من الابطال عدم حضور الامتحان على اعتبار ان بطل العرب قد تخطى المرحلة ولكن بعد ان عدنا لبلاغات اللعبة القديمة وجدنا ان بعض الابطال ممن اتبعوا الدورة ليس لهم اسم بالاصل في البلاغات اي انهم ليسوا مدربين وبالتالي لايمكن ترقيتهم لأن الدورة للترقية ولكننا تفاعلنا مع ماورد على لسان الابطال الذين ننظر اليهم كمستقبل للعبة لذلك بحثنا في الزوايا والخفايا ووراء الكواليس لنصل الى قناعة بأنه قد يكون ثمة خطأ في بلاغات اللعبة وبأن اسماء بعض اللاعبين ممن اتبعوا دورات تدريبية سابقا سقط سهوا وهنا الامور بسيطة جدا والحل موجود لأننا سنعمل على سؤال عدد ممن اتبع الدورة السابقة واعتمد اسمه في بلاغ الاتحاد فإن اشاروا على اي بطل من ابطال العرب واكدوا انه كان معهم في الدورة التدريبيةواتبع الان دورة الترقية ولم ينهل الشهادة اعطيناه اياها علي الفور لنكون بذلك قد صححنا الخطأ الذي لم نكن طرفا فيه وهذا اولا اما ثانيا فلأن ابطال القوة البدنية يحملون كل المواصفات الجيدة اكان من حيث القوة او السلوك او الشهادات العلمية وهذا مايجعلهم مراكز ثقة لدينا ومجرد شهادتهم كافية لتصديقهم وتلبية طلبهم وبالسرعة الكلية الممكنة.