نادي جبلة يحلم بالهدوء
بعد انتخابات النادي تبين ان هناك تيارين الاول يمثل رئيس النادي ومسؤول التنظيم ومسؤول المراكز والثاني يمثل بقية اعضاء الادارة.
وقد انعكس مباشرة على فريق كرة القدم وكنا مهددين بالهبوط الى الدرجة الثانية ولكن القدر انقذنا للمرة الخامسة على التوالي. الا يكفي خمس سنوات حتى نفهم درس الوفاء لهذا النادي الذي خرج منه ابطال عالميون في السباحة مروان وشقيقه المرحوم ماهر الذي كان يجب على القيادة الرياضية الاهتمام به اثناء مرضه وكذلك احمد الحسين الذي قابل القائد الخالد حافظ الأسد وطلب منه بناء مسبح مغلق في مدينة جبلة لرفد الوطن بأبطال عالميين وكذلك بطل العرب في رفع الاثقال غسان وشقيقه رهيف الاغا بطل ذهبية دورة المتوسط في الجزائر وبطلة العرب في كرة الطاولة فيروز خيربك وابطال العرب في المصارعة والملاكمة والكاراتيه والجودو وبطلات العرب في العاب القوى اما كرة القدم فقد حصلنا على اربع بطولات للدوري ومرة بطولة كأس السيد الرئيس الا تكفي هذه البطولات وهؤلاء الابطال ان تكون لهم ادارة منسجمة وتتفانى في العمل من اجل النادي, يقولون من اين نأتي بالمال نقول لهم من الاستثمارات التي لو تم قمع جميع المخالفات وتصويبها لصالح النادي لكان الريع اكثر من اربعة ملايين ليرة سورية سنويا.
من التبرعات من المحبين وهم كثر لو تم وضع كافة الاموال في المصرف وتم صرفها ضمن الانظمة والقوانين لما بقي دين على النادي واخذ جميع اللاعبين حقوقهم دون ارباك
من الاشتراكات لو تم جمع اشتراكات الاعضاء الاصلاء اذا المال موجود اذ قام كل عضو ادارة بمهامه
-سأتوجه بالسؤال الى كل من السيد رئيس مجلس الادارة لماذا لم يتم توزيع الموظفين على الصالات وابواب النادي من اجل معرفة من يدخل الى الصالات وعن طريقهم ويجبى اشتراكات من اللاعبين الذين يتدربون بدل ان يجمعها مدرب كل صالة ويأخذها لجيبه
مسؤول التنظيم لماذا لم تقم بعملك بشكل جيد وتشكل لجنة للتنظيم تكون مسؤوليتها تفريغ قرارات مجلس الادارة ووضعها في جريدة الحائط ورفعها الى القيادة العليا لاجراء اللازم ومتابعتها
-المسؤول المالي, هل شكلت لجنة مالية لجمع التبرعات والاشتراكات اين لجنة الشراء التي يجب ان تكون من خارج الادارة مع العلم ان هناك فروقا بالاسعار كبيرة بالنسبة لمستلزمات النادي ولماذا لم تطالب بإدخال كافة التبرعات الى صندوق النادي
-اما مسؤول المنشآت الذي ترك عمله واستلم اداري فريق الرجال لتبقى في الاضواء والمقابلات الصحفية لو قام بعمله المختص به لكان من الاداريين الناجحين ولو تابع عمل المؤسسة العسكرية التي قامت بزرع الملعب ولكن سوء التنفيذ في التربة وتصريف المياه وزراعة النبتة فكان اسوأ ملعب في سورية.
وكذلك الم يشاهد الجدار الغربي للملعب الذي لم يتم تأهيله باللون الابيض والازرق فكان كالرقعة الموجودة في الجسم الرياضي ولماذا لم ينذر اصحاب المحلات الشرقية لقمع المخالفات الموجودة في الصرف الصحي التي تذهب الى ملاعب اليد والسلة.
-اما مسؤول الالعاب الجماعية الذي هو بآن واحد نائب رئيس اتحاد الطاولة تفرغ لعمله القيادي وابتعد عن ادارة النادي لكان من خيرة القياديين الرياضيين في كرة الطاولة.
-اما الاعضاء الباقون فهم يحضرون الاجتماعات وينصرون كفة على كفة اخرى ويتركون مصلحة النادي التي هي الاهم.
-لذلك كنت اتمنى من القيادة الرياضية في فرع اللاذقية وهم المسؤولون عن رياضة اللاذقية وبعد اجتماعهم مع هذه الادارة لاكثر من مرة وشاهدت الشرخ الكبير وبعد ان طلب رئيس النادي من الجميع ان يقدموا استقالتهم وهو معهم وان تأتي ادارة جديدة منسجمة تعود بهذا النادي الى مكانه الصحيح في رياضة سورية الحبيبة فباسمي وباسم جميع محبي النادي اطلب من الجهات المعنية دراسة واقع ادارة نادي جبلة وعقد مؤتمر جديد لهذا النادي لسحب الثقة عن هذه الادارة او بعض منها ورفد الادارة بعناصر قادرة على العمل وليس همها الظهور والبروظة.