شفة قهوة عربية دورة دمشق للجودو جمهورنا غاب عنها وأبطالنا وبطلاتنا نجومها!

حققت دورة دمشق الدولية الثانية للجودو التي جرت منافساتها على صالة مدنية الفيحاء الرياضية

fiogf49gjkf0d



نجاحا فنيا كبيرا وتنظيميا مقبولا بعد ان توج منتخبنا بطلا لها وحل المغرب الشقيق ثانيا وذهب المركز الثالث لطاجكستان الصديقة وقد حملت الدورة انطباعات جيدة رغم اقامة النزالات على بساط واحد وحفل الافتتاح الذي يرضي طموح الحضور على قلتهم » الموقف الرياضي « خلال تواجدها الميداني ومتابعتها للفعاليات بشكل كامل رصدت بعض الامور الفنية وآراء وانطباعات المشاركين من رؤساء وفود ولاعبين وحكام ومنظمين فكانت الحصيلة التالية:‏


قلة الجمهور‏


نعمان شاهر علي رئيس الاتحاد للجودو: الدورة ناجحة ومثل هذه الدورات تساهم في نشر اللعبة وزيادة عدد ممارسيها كما انها تساهم في خلق علاقات جيدة مع الدول الاخرى واذا استطاع الاتحاد السوري للجودو ان يثبتها وينفذها بشكل سنوي سوف يدرجها الاتحاد الآسيوي للجودو ضمن برنامجه واضاف نعمان ان قلة الاعتراضات دليل نجاح الدورة سواء على التنظيم اوالتحكيم او القرعة وان الجودو السوري تطور بشكل واضح في المستوى حيث رأيت لاعبين تحسن مستواهم وكذلك حصولهم على المركز الاول في ظل مشاركات قوية كالمغرب وايران والسعودية دليل هذا التطور الا ان نقص الجمهور هو عيب الدورة » برأيي « رغم التنظيم والاستضافة الجيدة.‏


وعن عدم مشاركتهم بالدورة اكد رئيس الاتحاد اليمني هو لظروف خاصة » باتحاد اللعبة عندهم «وفي الدورات القادمة سنكون اول المشاكين واشار الى ان اليمن سيستضيف بطولة العرب للناشئين في 25/11القادم.‏


خطوة الالف ميل‏


السيد جمال ناصر رئيس اتحاد الجودو ومدير الدورة: شهدت مشاركة واسعة 8 دول غير سورية المضيفة مقابل المشاركة للسنة الماضية ونحن سعداء بتنظيم الدورة للعام الثاني على التوالي وبدعم حقيقي من المكتب التنفيذي رغم الظروف » المالية « التي يمر بها وكان هناك اصرار من المكتب التنفيذي على تنظيمها وعدم تأجيلها او الغائها وقد شهدت البطولة منافسات قوية ( المغرب – طاجكستان – سورية ) واستطاع لاعبونا اثبات وجودهم واحرازهم اللقب وسط هذه المنافسة وكان لحضور الاتحاد الدولي ممثل بالسيد جون مون ممثل رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة رئيس الاتحاد الايراني للجودو وعضو الاتحاد الآسيوي نكهة خاصة ودعم حقيقي للدورة واعطى معنى للاتحاد الدولي عن واقع الجودو السوري وكذلك المشاركة من رؤساء اتحادات المشاركين وغير المشاركين كلها خطوات لادراجها في النشاط الآسيوي.‏


واضاف ناصر ان البطولة جاءت مفيدة لجدود السوري بشكل عام ولكل مفاصله للاستفادة من خبرات الآخرين كل حسب اختصاصه واتاحة المجال للمشاركة في فعاليات الجودو وعن نتائج الرجال فإنها جيدة مقارنة بالمشاركة الواسعة ومرحلة التحضير واحرازهم للقب دليل اهتمامهم وتطورهم اما بالنسبة للسيدات فشهدت مشاركة قليلة في الدورة ( قطر – العراق ) فمستوى البطولة غير ملب للطموح لكن مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة والهدف من المشاركة اعطاء اللاعبات دافع نفسي كبير من جهة ولادراج مشاركتهم سنويا في الدورات القادمة مع الرجال.‏


مستوى جيد‏


احمد جاسم محمد مدرب الفريق العراقي:المستوى العام للبطولة جيد لكن الدورة الماضية افضل واقوى بوجود فرق الجزائر ومصر عموما التحكيم جيد وكذلك الاستضافة ونتائجها جيدة في الدورة وسط هذه المنافسة الكبيرة ولاول مرة تشارك بلاعبين صغار السن واحرزنا برونزية وزن 73 كغ عن طريق حيدر عربيني اضافة الى ثلاث ميداليات للسيدات ذهبية وفضية وبرونزية وكرياضة عراقية فإن سورية هي بوابتنا وسنكون في مقدمة المشاركين في كل فعالياتكم الرياضية القادمة نشكركم على حسن الاستضافة والاقامة واتاحة الفرصة لتأمين الاحتكاك للاعبينا.‏


لاعبونا جيدون‏


الياس قبطي مدرب المنتخب الوطني للرجال: المنافسة بهذه الدورة رغم قوتها الا انها ليست بقوة الدورة الاولى وذلك بغياب بعض الدول القوية مثل الجزائر ومصر وغيرهم لاعبونا كانوا جيدين والنتائج اكبر دليل على ذلك والتحكيم دون المستوى اتمنى في العام القادم من الاتحاد الرياضي واتحاد اللعبة استضافة اكبر عدد ممكن من الدول لتكون الدورة التي ستنعكس ايجابا على اللعبة واللاعبين.‏


تميز بالاوزان الخفيفة‏


علي ابراهيم مدرب تجمع منتخب حلب: المستوى الفني العام جيد والتحكيم وسط بسبب ضعف حكام الدول المشاركة ومعظمهم حكام وطنيين ليس فيهم دولي تنظيميا جيدا بعض الدول شاركت بأوزان نوعية ( المغرب – طاجكستان ) اما سورية فتميزت بالاوزان الخفيفة وتحديدا اوزان 60- 66 – 73 كانوا مميزين جدا.‏


حكام الجودو السوريون افضل‏


يوسف توكلنا مدرب منتخب الشباب: التنظيم مقبول وجيد وحكام الفرق كانوا ضعفاء مما اثر على بعض نتائج المباريات والحكام السوريون كانوا الافضل على الاطلاق ودليل ذلك ان مدرب المنتخب السعودي طلب ان يكون حكام مباريات لاعبيه سوريين حتى ولو كان اللاعبون المنافسون للاعبيه سوريون والنتائج جيدة جدا اذا قيست على نتائج الدورة الاولى التي كانت سيئة وكان المسؤولون يعلقون بأننا وقتها نجحنا بالتنظيم وانا كمدرب لا اقبل هذا الكلام لاننا نهتم بالنتائج وبدأنا هذه الدورة بقوة وانهيناها بقوة كذلك.‏


اخطاء غير مقصودة‏


سمير التمر حكم سوري: الدورة جيدة وناجحة فنيا وتنظيميا والتنافس كان جيدا مستوى الاعبين متطور عن مستوى الدورة الماضية اتمنى لو ان عدد الدول المشاركة بالسيدات اكثر لاخذت طابعا افضل اما تحكيميا فانها مقبولة واذا ظهرت او وقعت بعض الاخطاء التحكيمية فهي غير مقصودة حيث حكمت جميع المباريات بنزاهة وبدون تعاطف.‏


في طور التكوين‏


ليزا يعقوب لاعبة عراقية: منافسات الدورة عموما جيدة ومستوى بطولة السيدات جيد رغم قلة المشاركة نأمل في البطولة القادمة ان تكون المشاركة والمنافسة اكبر واوسع رغم قلة المشاركة نأمل في البطولة القادمة ان تكون المشاركة والمنافسة اكبرواوسع الجودو الانثوي السوري جيد ويتطور عاما بعد عام اما الجودو العراقي فهو في طور التكوين بسبب ظروف المنطقة والحمد لله انني احرزت ذهبية وزن 78 وهي حافز كبير لي.‏


المعسكرات الخارجية‏


منال يوسف بدر منتخبنا الوطني للسيدات: هذه البطولة الاولى للسيدات ومستواها متوسط حيث قلة العدد للدول واللاعبات المشاركات كما ان استعدادنا كان محصور ضمن سوريا (محليا ) على العكس من اعداد منتخب الرجال الذين كان مستواهم جيدا وكذلك نتائجهم والحمد لله انني احرزت ذهبية وزن 52 كغ حيث اننا ( منتخب السيدات ) نستعد لبطولة المرأة العربية والاسلامية في ايران كما اتمنى من الاتحاد الرياضي العام ان يدعمنا بالمعسكرات الخارجية.‏


ارقام‏


بلغ مجموع اللاعبين المشاركين 89 لاعبا منهم 39 لاعبا سوريا – العراق 10 – الاردن 9 – السعودية وايران وطاجكستان 8 لاعبين لكل دولة والمغرب لاعبين اثنين فقط اما في فئة السيدات فبلغ المجموع 29 لاعبة منهن 21 لاعبة سورية وخمس لاعبات من قطر وثلاث من العراق.‏


ميداليتنا‏


كانت حصيلتنا من الميداليات 17 ميدالية اربع ذهبيات وست فضيات وسبع برونزيات والذهب كان من نصيب: محمد حريتاني 60 كغ وبشير حريتاني 66 مغ وملهم محمد 73 كغ واحمد دباس + 100 غ اما الفضة فكانت من نصيب زكريا درخباني 55 كغ ومحمد عصام سعد 60 كغ وانور صالحي 73 كغ وحمزة صلاح الذين 81 كغ ومحمد ظريفة 90 كغ ومالك ذو الغنى +100 كغ اما البرونز فكانت من نصيب ماهر كسيح 55 كغ ومنصور الشالح 66 كغ ومازن نعناعي 73 كغ ومحمد الزيبق 90 كغ وايمن لمحة 90 كغ ويوسف المنير 100 كغ ومعتز الحلاق +100كغ.‏


اما حصيلة سيدانتنا فكانت 23 ميدالية منها 7 ذهب و 5 فضة و 9 برونز كان الذهب من نصيب ايمان الصياد 48 كغ وشيرين شايش 45 كغ ومنال يوسف بدر 52 كغ ورنا شحيتان 57 كغ وعتاب الحسين 63 كغ وريم طحان 70 كغ وعلا دياب + 78 اما الفضة فكان من نصيب رحاب معروف 45 كغ وساندا دعاس 52 كغ وصفاء الحسين 57 كغ وصباح الخضر 63 كغ وعزيزة حسن 70 كغ والبرونزيات من نصيب نادين قاسم 45 كغ ورشا شاليش 45 كغ وسهير الصغير 48 كغ وغنوة شركس 57 كغ وصفاء شعبان 57 كغ وخلود بيطار 63 وكنانة حور 63 كغ واسماء الحور 78 كغ وشيرين حمدو 78 كغ.‏


مقارنة‏


الدورة الاولى احرزنا المركز الثالث برصيد 14 ميدالية ذهبية ثلاث فضيات عشر برونزيات مجموع لاعبينا 40 لاعبا من اصل 78 لاعبا بالدورة كلها ( السعودية – الجزائر – العراق – الاردن – ايران – مصر )‏


الاسرع‏


كانت مباراة لاعبينا ملهم محمد مع السعودي نايف عمار الشريف وفاز فيها ملهم ولاعبنا مازن نعناعي مع العراق عمر عبيد وفاز فيها مازن علا دياب مع دانة السادة ( قطر ) وهيام حميد ( العراق ) وفازت فيها علا اسرع مباريات الدورة حيث انتهت المباريات لصالح لاعبينا ولاعبتنا في اقل من دقيقة وبعضها عبارة عن ثوان بعد حركة واحدة او حركتين.‏


تصفية حساب وانتقام‏


للاسف ان اثار الانتخابات الرياضية وتصفية الحسابات ما زالت مستمرة فهي المباراة النهائية لوزن 60 كغ التي جمعت بين لاعبينا محمد حريتاني ومحمد عصام سعد ( الشرطة ) انحاز حكامنا وبشكل واضح للاعب حريتاني وحرمان سعد من الذهب وذلك انتقاما وتصفية حساب.‏


غياب الطب الرياضي‏


اثناء منافسات الدورة لوحظ غياب الطب الرياضي حيث شاهدنا لاعبي المنتخب الايراني يتعالجون على ايدي مدربيهم وزملائهم ووضع الثلج على مكان الاصابة في ارض الصالة وكذلك قدمت احدى اللاعبات العراقيات ( بخاخ ) للاعبتنا اسماء الحور وقبلها اضطر احد كوادرنا الوطنية الذهاب الى منزله لاحضار » بخاخ « لمعالجة احدى اللاعبات القطريات فهل يعقل ان يغيب الطب الرياضي عن مثل هذه الدورة.‏


بطاقة شكر‏


في الختام نقدم بطاقة شكر الى لجنة السكرتارية التي كانت تعمل ساعات طويلة ومتواصلة في اصدار وتوثيق النتائج وتوزيعها على الوفود.‏

المزيد..