متابعة – أنور الجرادات:
تتجه الأنظار غداً الأحد إلى استاد المدينة التعليمية في الدوحة، حيث يخوض المنتخب السوري مواجهة مفصلية أمام المنتخب الفلسطيني في الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس العرب، حيث ستحسم، مع مباراة قطر وتونس، هوية متصدر المجموعة أو المتأهل إلى الدور التالي.
ومع تقارب المستويات نسبياً وتقاطع النتائج، يبرز سؤال جوهري قبل الجولة الأخيرة: كيف تحسم بطاقات التأهل في حال تساوي المنتخبات في عدد النقاط؟.
اللائحة المنظمة للبطولة وضعت مساراً واضحاً لكسر التعادل، يبدأ من المواجهات المباشرة ولا ينتهي قبل معيار اللعب النظيف.
تعتمد البطولة في خطوتها الأولى على ما جرى بين الفرق المتساوية نفسها، ويتم الترتيب وفق الآتي:
• نتائج المواجهات المباشرة.
• فارق الأهداف بين الفرق المعنية.
• عدد الأهداف المسجلة في تلك المواجهات.
ويأتي هذا الأسلوب مخالفاً لعدد من البطولات التي تمنح الأولوية لفارق الأهداف العام.
وإذا لم تحسم الهوية بين الفرق المتعادلة عبر المواجهات المباشرة، تنتقل اللجنة المنظمة إلى النتائج العامة في المجموعة، ويعتمد في هذه الحالة على:
• فارق الأهداف في جميع المباريات.
• عدد الأهداف المسجلة خلال دور المجموعات.
وفي حال بقي التعادل قائمًا، يلجأ إلى معيار نقاط السلوك، حيث تحتسب العقوبات وفق جدول دقيق:
• البطاقة الصفراء: خصم نقطة.
• الطرد نتيجة إنذارين: خصم 3 نقاط.
• الطرد المباشر: خصم 4 نقاط.
• بطاقة صفراء ثم طرد مباشر: خصم 5 نقاط.
ويتأهل الفريق صاحب الرصيد الأقل من النقاط السلبية.
هذا وتختلف قواعد الحسم في الأدوار الإقصائية عن مرحلة التصفيات.
ففي تصفيات تشرين الثاني الماضي، كانت المباراة تحسم مباشرة بركلات الترجيح في حال التعادل دون اللجوء إلى وقت إضافي، مراعاة للجهد البدني.
أما في مرحلة خروج المغلوب خلال النهائيات، فيطبق النظام التقليدي: وقتان إضافيان، ثم ركلات ترجيح إذا استمر التعادل.