متابعة – مجد عبود :
شهدت مباراة سوريا وقطر في الجولة الثانية من كأس العرب، والتي انتهت بالتعادل 1–1، تفاعلاً إعلامياً عربياً واسعاً، عكس أهمية اللقاء ومسار المنافسات في المجموعة.
وجاءت التغطيات بين حسرة قطرية على ضياع الفوز، وترقب تونسي لتداعيات النتيجة على حسابات المجموعة، وإشادة عربية بالأداء السوري والهدف القاتل في اللحظات الأخيرة.
وهيمنت خيبة الأمل على التغطية القطرية، إذ اعتبر التعادل نتيجة مخيبة، خاصة وأن المنتخب القطري كان قريباً من حصد النقاط الثلاث.
صحيفة الشرق القطرية استخدمت عنواناً بارزاً: “بصاروخ خربين.. قطر تُلدغ من نفس الجحر بتعادل أمام سوريا”، مشيرة إلى أن الهدف السوري جاء في توقيت “قاتل” قلب مجريات المباراة.
قنوات الكأس الرياضية ركزت على التحليل الفني، معتبرة أداء “العنابي” غير مقنع رغم الأفضلية الهجومية.
من جانبها، ركزت الصحافة التونسية على تأثير النتيجة على مسار المنتخب ضمن المجموعة.
واعتبرت التعادل بين سوريا وقطر جعل حسابات التأهل أكثر تعقيداً، وأن النتيجة “أشعلت مجموعة تونس”، كما أوضحت أن جميع فرضيات التأهل باتت مرهونة بنتائج الجولة الثالثة.
هذا وطغت الإشادة بالأداء السوري وبالهدف الذي سجله عمر خريبين في اللحظات الأخيرة.
ووصف متابعون المباراة بأنها “حافلة بالإثارة”، مؤكدين أن المنتخبين تقاسما النقاط بعد مواجهة ممتدة حتى الثواني الأخيرة.
أما صفحات المشجعين السوريين على منصتي فيسبوك وإنستغرام، فقد احتفت بالتعادل ووصفته بـ”التاريخي”، مشيرة إلى توقيت الهدف وجمالية تسديدته، مع مقاطع مركزة للهدف الصاروخي لخريبين ولحظات تألق الحارس السوري، إلياس هدايا.