متابعة– أنور الجرادات :
يعاني نادي الفتوة من مشاكل عديدة قبل الدخول إلى الموسم الكروي الجديد مما جعل محبي النادي يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً من المصير المجهول الذي ينتظره إذا استمرت الأمور كما هي،
فرئيس النادي محمد العبد الرزاق الوردي قدم اعتذاره للمرة الثالثة من رئاسة النادي معزياً السبب بعدم التعاون معه بعمله وتخلي الكثيرين عن دعم النادي، ويجب على أعضاء الشرف والداعمين حل الأزمة بأسرع وقت،
فجميع الأندية أكملت استعداداتها للموسم الكروي الجديد،
والفتوة بدون مدرب حتى الآن ومن يقوم بالإشراف ومتابعة الجانب الفني للفريق هو النجم الدولي السابق عدي جفال،
فالمدرب إلى الآن لم يُعلن عن تاريخ قدومه، والدوري الممتاز على الأبواب، فالكثير من المدربين تم الاتصال والتفاوض معهم لكن لم يقبلوا واعتذروا، والسبب في ذلك عدم وجود ضامن لتحصيل حقوقهم المادية في حال بقي رئيس النادي معتذراً عن رئاسة النادي،
وما يعني: إما أنه سيتم الاعتماد على مدربين من أبناء النادي أو يعود رئيس النادي المعتذر عن استقالته ويأتي بمدرب،
والأسماء كثيرة، وبنفس الوقت ليس من السهل أن يقبل ويقتنع أي مدرب بتدريب الفريق، ولم يبق سوى أيام قليلة على انطلاق الدوري الممتاز،
لا ندري لماذا انتظر القائمون على نادي الفتوة في أمر البحث عن مدرب والتفاوض معه، ومن ثم التعاقد معه في وقت متأخر، وهم يعلمون بأن المدرب محمد عقيل لن يستمر معهم
مع العلم بأننا تواصلنا مع المدرب محمد عقيل بالأمس لنستوضح منه سبب اعتذاره عن تدريب فريق الفتوة، لكنه تهرب من الإجابة ولم يرد على اتصالاتنا المتكررة معه دون توضيح السبب.