نجوم الكرامة ارتاحوا رغم الخسارة!
لم تستطع جماهير الكرامة ان تستوعب الخروج الدراماتيكي لفريقها الكروي باباب نصف نهائي الكأس لأن هذا الخروج كان بسبب اخطاء لايمكن لفريق كالكرامة ان يقع بها, ترجمت بهدفين محرجين في اقل من ظرف دقيقتين والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة,وكانت هذه الجماهير تمني نفسها ان تذهب الى العباسيين لملاقاة الاتحاد الذي سحب البساط من فريقها في الدوري ليعود المجد وينهي امالها بالتأهل للمباراة النهائية.
الكثيرون والمتابعون لفريق الكرامة اكدوا ان لاعبيه بما يملكون من فنيات عالية تؤهله لأن يجمع المجدين الدوري والكأس وان مايشاع ان الخبرة هي السبب في خروج خالي الوفاض من البطولتين اللتين ذهبتا لفريق الاتحاد.. ليس صحيحا ,لكن الفريق يعيش حالة احباط عامة تراكمت عبر ترسبات منذ بداية الاياب في الدوري حتى وصل الامر الى طريق مسدود في نفسية الفريق سواء من خلال ماحصل للمدرب الخانكان وتعرضه لانتقادات كبيرة وهو نفسه سماهم وقتها وعبر صحيفتنا اعداد النجاح.. ولكن محبي الكرامة اعتبروا نجاح الخانكان هو نفسه الفشل في ادارة الفريق نفسيا واداريا واللاعبين فنيا هم اكبر من مستوى الكثير من لاعبي الفرق الاخري, ولكن هذه الفنيات كانت تحتاج لمناخ مريح لكي تظهر على ارض الملعب.. وهذا مالاحظناه لدى الكثير من لاعبي الفريق فبالرغم من خروجهم المؤثر من الكأس فتراهم قد تنفسوا الصعداء لأن الموسم الذي وضعهم فيه مدربهم في عنق الزجاجة من جراء المشاحنات التي عاشها مع العديد من انصار الكرامة الذين حاربوا بقاءه مدربا انعكس بشكل او بآخر على الفريق كما ان التشكيلة للفريق لم تكن ثابتة من مباراة لاخرى, والكرامة عبر مواسم كثيرة مضت يمتاز بتشكيلة مثالية ورديف لها بقوة الاساسيين كل هذه الاسباب مجتمعة ادت الى هروب لقبي اصعب موسم قضاه فريق الكرامة الدوري والكأس وخاصة البطولة الاخيرة كأس الجمهورية التي وضعت جماهير الازرق على حافة نسيان بطولة الدوري لتستعد لرشف البطولة التي مازالت تغيب عن الازرق منذ مايقارب اكثر من تسع سنين, فهل يكون الموسم القادم مفعما برائحة البطولات بعد اعتذار الخانكان واشاعة خبر تسلم القويض او غيره ليعود الازرق الى نشوة النصر مع جماهيره التي بدأت بالانحسار…?1