دعاس: أندية اليد فقيرة جداً!
اللعبة تحتاج الى الكثير من الامور وحتى نقدر ان نكشف ونرفع من مستواها والمال هو العصب الاساسي لتطوير اي لعبة نائب رئيس الاتحاد لكرة اليد السيد سليم دعاس يتحدث للموقف الرياضي بشكل عام عن واقع كرة اليد السورية وبشكل عام قائلا:
اللعبة تحتاج الى الكثير من الامور والحقائق حتى نقدر ان نكشف عنها ونرفع من مستواها.
1- الاندية فقيرة جدا واللعبة جماعية ومكلفة مشاركاتها عديدة وفئاتها كثيرة من اشبال وشباب وسيدات ورجال وهذا الامر يحتاج الى كم هائل من المال والاندية غير قادرة على تغطية هذه المشاركات لذلك يحدث العديد من الاعتذارات عن المشاركة هذا الشيء فاجأني حتى المشاركات الرسمية لبعض الاندية ليس لديها القدرة حتى دفع اجرة الباص برأيي هذا الامر مقلق ولازم ننتهي منه.
2- بعض الاندية والعاملين فيها بشكل عام من اداريين وفنيين ولاعبين وبسبب الظروف المادية الصعبة قد يضطرون للجوء لاي شخص قد لا يكون على المستوى الذي يتسلم مهمة ادارية او فنية او تدريبية وهذا نلاحظه من خلال الضعف الموجود لدى بعض الاندية وهذا في نهاية الامر يؤدي الى تراجع اللعبة.
3- الامر الثالث هو اهتمام الاعلام وخاصة المرئي في بلادنا بلعبتين فقط القدم والسلة وهذا الامر محق برأيي ان تهتم بكل مكتوب ومقروء القدم والسلة سبقت لعبة كرة اليد سابقا كانت اليد افضل من السلة من ناحية المردود المادي لان جماهير الصالة كانت مملوءة في عدة محافظات درعا – حماه – دير الزور وحتى في دمشق والآن نلاحظ تراجا مخيفا لهذا الجمهور وبالتالي ينعكس على واقع اللعبة بشكل عام لان كرة القدم والسلة اخذت تستقطب اكبر عدد ممكن من الجماهير الحل لا بد من ايجاد الحلول المادية لهذه اللعبة واتحاد اللعبة له دور كبير ولا مزيد ان تحمل المسؤولية على احد نحن بحاجة الى حكام واداريين وفنيين ومدربين هؤلاء يحضرهم الاتحاد ويكون لهم دور فاعل في ذلك الامر وفعالياته تعتمد على المال.
في المحصلة النهائية التطور الحاصل في بلدان العالم نحتاج الى الدعم المادي والمال هو العصب الاساسي للتطور والدلائل واضحة امامنا وبين ايدينا مثلا نلاحظ في الدوري الاسباني ريال مدريد ناد كبير في اوربا نجد ثلاثة لاعبين اسبان والباقي من الخارج في كرة السلة وحتى في كرة اليد وفي الدوري الالماني بكرة اليد نجد العديد من اللاعبين الاجانب يدفعون لهم اموالا طائلة لاحتراف هؤلاء اللاعبين نتمنى في العام القادم ان يكون هناك تغيير في شكل الدوري طبعاً سنقره في المؤتمرات والاندية سيكون لنا وقفة فنية مع كل الكوادر في بلدنا وفي كافة المحافظات حتى نستطيع التعاون مع الجميع يدنا ممدودة لكل من يساعد في تطوير اللعبة وفي اي مجال فني تدريبي واداري وتنظيمي ونحن جاهزون لنسمع ونأخذ وليس لمجرد الكلام يجب ان نتعاون ونأخذ مما يفيد اللعبة.
اما بالنسبة للرياضة الانثوية فقال دباس الرياضة الانثوية سابقاً ضعيفة ومازالت حتى الآن ودوري يد السيدات مقتصر على ناديين فقط لوجود عناصر مهتمة بها من الفرق ومن اللاعبات والمدربين والاداريين نتمنى ان تكون هناك خطط مستقبلية تلحظ الرياضة الانثوي بكرة اليد وتسعى الى تطويرها وترفع من شأنها على مستوى اللاعبات ومستوى الاندية وبالتالي ينعكس بشكل عام على واقع اللعبة.
اما واقع التحكيم رفض التحدث بشكل مباشر لانه يحضر مذكرة وسيرفعها للاتحاد تتعلق بكل الامور التدريبية والتحكيمية والتنظيمية والفنية.
فتحدث بشكل عام التحكيم يحتاج الى وقفة كبيرة اللاعبون الدوليون في العالم عندما يتوقفون عن اللعب يتجهون الى التحكيم اما في بلدنا قليل جداً من يفعل ذلك بل يتوجهون الى التدريب باعتباره لاعب دولي نكافئه ونضعه حكم درجة اولى خلال عامين يصبح حكما قاريا وبعد ست سنوات يصبح حكم دولي القضية تحتاج الى حل.
المدربون يحتاجون الى رفع مستواهم من خلال المشاركات العربية والقارية والدولية ولكن هذا الامر ايضاً يحتاج الى المال المال غير موجود معه ولا مع الاتحاد ولا حتى مع القيادة الرياضية , المال عائق اساسي برأيي سابقاً كنا نلعب بقميص وبعد انتهاء المباراة كنا نعيده ان كان في النادي او المنتخب.