هل رأيتم احداً يمزق جلده باظافره?
نعم ربما هم رهط من المحبين لنادي الفتوة وهل من الحب ما قتل?
عبر سطور جريدتنا الشامخة الموقف الرياضي ورئيس تحريرها المجدد الاستاذ حسام ضويحي صاحب الكلمة المضيئة نمضي بهذه الكلمات نحكي عن واقع الحال في خميلتنا الزرقاء نادي الفتوة…
لقد كان الامل معقوداً على رايات الادارة الحالية في النهوض بواقع النادي والعودة به عبر البوابة الذهبية الى عصره التليد في نهاية الثمانينيات واوائل التسعينيات الا ان الواقع جعل المحبين للنادي يعيشون اسى على واقع الحال ونحن اذ ندرك الظروف التي مر بها النادي من عقوبات وشح في الموارد المادية والتي جعلت اللاعبين والمدرب القدير الكابتن انور عبد القادر في مشكلة مادية في عصر الاحتراف الذي لم ندخله الى الآن بالشكل الصحيح لظروف كثيرة رغم جهود العديد من ابناء النادي الكثر ومنهم الداعم المعروف السيد سورين كربيت عضو الادارة السابق الا ان ذلك لا يكفي لان النجاح عمل جماعي متكامل ومترابط وما حل بالنادي من خروج درامي من مسابقة كأس السيد رئيس الجمهورية جعل العديد يضرب كفاً بكف على ما آل اليه النادي رغم ان لهذه المباراة ظروفاً خاصة جداً.
فالفريق الذي اخرج نادي الجيش من مسابقة كأس الجمهورية وفاز على حطين قبل ايام انهار بغتة بالاهداف الخمسة الشهيرة والغريب ان فرقاً كبيرة مثل الكرامة خسرت على ارضها امام الطليعة في ظروف مشابهة ولم يحدث ما حدث عندنا والاكثر غرابة ان يذهب البعض ممن هم من المفترض ان يكونوا من الغيورين على النادي الى الشماتة كما علمنا ونتمنى ان نكون مخطئين. ان المدرب انور عبد القادر صدق وعده الذي الزم نفسه به حين عاد الى ناديه الام الفتوة اذ صرح على الملأ انا جئت لابقاء النادي بدوري المحترفين وهذا ما حصل ونحن نشكر المدرب ابو البراء على جهده الطيب والآن ان استمر الكابتن انور او جاء الاستاذ ابراهيم ياسين الباي كما يشاع او غيرهما فنحن مع النادي ونحن مع اي مدرب يأخذ بيد النادي الى النجاح ولا نشك ابداً في اخلاص جميع مدربي النادي فلكل تجربته وعطائه..
فاولاً واخيراً كلنا ابناء نادي الفتوة وكلنا نحب الفتوة ولابد من همسة في اذن بعض المتسلقين في الادارة الحالية التي استبشرنا بها خيراً وخذلتنا ارحمونا فقد كفى ما كان والى سطور اخرى.