كل شيء عن دورة دمشق الدولية للجودو
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق منافسات دورة دمشق الدولية الثانية للجودو التي ستشارك فيها فرق عربية واجنبية من اقوياء اللعبة في القارة الاسيوية
ومازالت التحضيرات والاستعدادات متواصلة لاستكمال الترتيبات النهائية لانجاح هذا الحدث الرياضي الكبير الذي سيكون مسرح منافساته صالة الفيحاء الرئيسية.
ولمعرفة المزيد عن الاستعدادات واخر الترتيبات لهذه الدورة التقت »الموقف الرياضي« النقيب جمال ناصر رئيس اتحاد اللعبة نائب رئىس اللجنة المنظمة ومدير الدورة الذي تحدث قائلاً:
في المجال التنظيمي والفني: تم تشكيل مجموعة من اللجان للعمل وكلها تقريباً انهت استعدادها وتم تأمين جميع الحجوزات من حيث منافسات الدورة التي ستحتضنها صالة الفيحاء فيما فتح فندق تشرين الرياضي ابوابه لاستقبال الوفود المشاركة مقر اقامتهم.
حيث وصل الفريقان السعودي والاماراتي ومن المتوقع ان يصل الوفد المغربي اليوم فيما ستصل وفود ايران وطاجكستان والاردن العراق يوم الثلاثاء والاربعاء وفود فلسطين وقطر »اناث فقط« وربما تركيا فيما اعتذر الفريق الكوري عن المشاركة.
معسكرات تدريبية
واضاف ناصر ان هناك بعض الدول مثل السعودية والامارات قد حضرت قبل بدء الدورة بايام لاقامة معسكر تدريبي ولقاءات مع الفرق السورية كما ان هناك بعض الفرق ايضاً جاءت على حسابها الخاص لاقامة معسكرات تدريبية قبل الدورة وبعدها وهي خطوة جيدة تدل على تقدم مستوى اللعبة وعلاقات اتحاد اللعبة القوية مع الدول الاخرى.
وفي هذا الصدد هناك بعض الفرق الاجنبية التي أبدت استعدادها لاقامة معسكرات في ربوعنا دون المشاركة بالدورة وهذا ايضاً انجاز للجودو وللرياضة السورية في استقدام الفرق لاقامة المعسكرات وما تحققه من فوائد مادية وفنية وسياحية… الخ.
دعم كبير
واشاد ناصر بالمكتب التنفيذي لدعمه واهتمامه بهذه الدورة والعمل لانجاحها من خلال تأمين اقامة الوفود ودعمه اللامحدود للجودو في مرحلته الجديدة حيث انه لم يبخل باي شيء طلب منه سواءاً للبطولة او لاتحاد اللعبة حسب الامكانيات المتاحة والمتوفرة. ولتأمين رعاية مناسبة للدورة تقدمنا بعدة محاولات لعدد من الشركات لرعاية الدورة اضافة لدعم المكتب التنفيذي لكننا للاسف لم نوفق في الحصول على ذلك بسبب زحمة النشاطات الرياضية في هذه الفترة والتزام الكثير من الشركات لرعاية البطولات والدورات. ونوه ان الدورة كانت مقررة في الشهر الرابع الا ان الانتخابات الرياضية سببت تأخيرها وتقرر اقامتها في الشهر السابع وفي الاعوام القادمة ستقام الدورة في موعدها المقرر بالشهر الرابع.
مسؤول كبير
وتابع رئيس اتحاد اللعبة ان اللافت في هذه الدورة اضافة للفرق المشاركة هو حضور مستر بارك رئيس الاتحاد الدولي للجودو الذي سيقوم بعقد اجتماع مع عدد من رؤوساء الاتحادات المشاركة بهدف التنسيق والتشاور حول الانتخابات التي ستجري للاتحاد الدولي.
وهذا شيء كبير له وزنه واهميته ان يحضر رئيس الاتحاد الدولي البطولة هذا الامر الذي يعطي دعماً كبيراً للدورة واعطائها سمعة جيدة للبطولات القادمة حيث سيذكر ان دورة دمشق حضرها مستر بارك وربما تتاح الفرصة لدعم اللعبة في سورية من قبل الاتحاد الدولي وامكانية اقامة دورات تدريبية وتحكيمية متقدمة وابراز اسم سورية دولياً الامر الذي سينعكس بالنهاية على كوادر اللعبة وتأهيلهم وتطويرهم.
تحضير مقبول
وعن استعدادات فرقنا المشاركة في الدورة اكد ناصر ان التحضير مقبول مقارنة بفترة التحضير حيث ان جميع الفرق اخذت فرصاً كبيرة وجيدة من حيث المشاركة والاحتكاك واكتساب الخبرة من الدورات والبطولات مثل بطولة اسيا ومعسكر كوريا والاحتكاك واكتساب الخبرة من الدورات والبطولات مثل بطولة آسيا ومعسكر كوريا ودورة كوريا جيكيجي الدولية ودورة المتوسطة ودورة الفجر ودورة البوسفور.
واللافت للانتباه انه سيتم اشراك فريق خاص بالشباب للمشاركة بالدورة اضافة للفرق الاخرى متمنياً ان يوفقوا بالمنافسات واحراز المراكز الاولى.
واشار رئيس اتحاد الجودو ان المنافسة ستكون قوية بين فرق ايران وسورية وطاجكستان وتركيا ان شاركت, حيث الحظ الاكبر من الانتصارات سيكون لايران باعتبارها واحدة من اقوياء الجودو الآسيوي.
وختم النقيب جمال ناصر حديثه: نأمل ان تخرج الدورة بصورة متكاملة بكل شيء فنياً وتنظيمياً وان تحقق الاهداف المرادة من اقامتها.. واشار الى ان الاهتمام بالقواعد من اولوياتنا حيث سنستضيف عام 2006 بطولة العرب للناشئين وعام 2007 بطولة غرب آسيا للناشئين.
نذكر ان الدورة ستقام بالفترة 21 و 22 الجاري في صالة الفيحاء الرياضية.