في معظم دول العالم المتطورة رياضيا, تسير الاندية وفق خطط واستراتيجيات,
ولاتتأثر بمجيء هذا او ذاك من الاشخاص الذين يترأسونها او يديرون دفتها من وراء الكواليس او علانية بعد ان يمدون تلك الاندية بسيل من المعونات المادية, وعندنا ترقص قواعد الاندية على نغمات كتبها هؤلاء على ورق البردى, واحتفظوا بها علها تجد من يطبقها بعد مئات السنين رغم اعتمادها على معادلات صحيحة وبرأيهم فإن اليونانيين حين وضعوا اسس الرياضة في العالم القديم لم يعتمدوا على نظريات مسبقة او معادلات متقنة, ومع ذلك فقد اثبت التاريخ صحتها,وهم وكما يقولون (ماحدا احسن من حدا),ورؤيتهم للرياضة واهدافها المستقبلية هي صحيحة مئة بالمئة, وان لم تتحقق على ارض الواقع فليس لأنها غير صحيحة, ولكن لأنها لم تجد من يفهمها او يصل الى عمق مضمونها, ولهؤلاء يمكننا ان نقول: انه ليست بالنظريات الارتجالية تقوم الرياضة, وكذلك ليس بالتلويح بحزمة النقود للاعبين, وحرمانهم منها تقوم الرياضة وتتطور,وكثير من انديتنا عانت من هذه الاساليب, وفي لحظة انسحاب رئيس النادي الممول والداعم عادت الامور الى ماكانت عليه, ويبدو ان بعض اللاعبين قد اصابته حمى المنشطات كما هو حاليا في بعض الرياضات الفردية كي يحصلوا على مكاسب سريعة, وبعدها فإن اسباب نفسية واخرى شخصية. كالذي تركته حبيبته فأصابه بعدها كل ذلك الخمول.