الاهتمام الزائد هذا الموسم من قبل ادارة نادي الاتحاد لكرة القدم والسلة جعل بقية الالعاب في هذا النادي منسية وشبه منتهية وخاصة اللعبة الشعبية الثالثة كرة اليد,
والتي اصبحت في عداد المفقودين وداخل غرفة الانعاش لأن مايصرف عليها من الجمل اذنه فليس معقولا ان يتقاضى لاعب واحد في هذا النادي شهريا حوالي مليون ليرة سورية وتعطى له من رأس الكوم ولاعبة كرة اليد في النادي تحصل على /1600/ ليرة سورية ولاتحصل عليها بالاضافة لعدم وجود تجهيزات رياضية تليق بسمعة هذا النادي العريق , علما ان سيدات اليد الاتحادية حاليا هم ضمن البلاي اوف ومسابقة كأس الجمهورية ,حول كل هذه الامور تحدثت كابتن الفريق وادرايته لاعبة منتخب سورية ريما بيطار بالقول: لقد اعطت سيدات الاتحاد كل ما بوسعهن كي يبقى فريقنا بالصدارة لكن للاسف مع كل تغيير بمجلس الادارة يطلبون منا اللعب دون مقابل والى متى تبقى اللاعبات يعطين ويدفعن من جيوبهن وبالنهاية تقوم ادارة النادي بتحميل اللاعبات المسؤولية, طبعا لاتمرين ولامستلزمات ولاحتى مكان مهيأ للعب والتمرين لذلك من المخجل ان نتحدث في هذا الموضوع ونادينا من اكبر الاندية السورية ,وفي هذا الموضوع حددت الادارة لكل لاعبة تعويض تنقل قدره/1600/ ليرة سورية وهي بالاصل لاتكفي وحتى هذه للاسف غير مقبوضة, فلاعبة يجبرها حبها وعشقها للرياضة واللعبة ان تلتزم بالتمرين على حسابها الخاص, علما والقول للبيطار: اننا احرزنا المرتبة الرابعة بالدوري بلا تمرين قبل شهرين ,والان بعد انقطاع هذين الشهرين لم يسأل احد من النادي عن اي لاعبة ونفاجأ بأنهم اتصلوا بنا خلال هذا الاسبوع وقبل يومين من مباراتنا غدا بكأس الجمهورية يطالبونا بالاجتماع للتجهيز للمشاركة في هذه المباراة وعندما طالبت اللاعبات بحقوقهن المالية والتجهيزات الرياضية هدد بعض اعضاء الادارة باستبدال جميع اللاعبات وقال: »عنهم مالعبوا سنستبدلهم بناشئات« لأن لعبتهم اصلا مسؤوليتنا ,وفعلا نحن اللاعبات كما مستعدات للعطاء من اجل هذا النادي لكن للاسف كلامهم الجارح احبطنا وقلل من حماسنا ,فما هكذا تكون مكافآتنا حتى مكافأة نهاية الخدمة لا تكون بهذا الشكل, لذلك امل من اتحاد كرة اليد ان يحقق في هذا الموضوع وتحقيق العدل لأني كما ذكرت اللعبة وصلت لنقطة النهاية واذا استمر الوضع على هذا الشكل بكرة اليد الانثوية بحلب فإن هذه اللعبة سوف تنقرض وتنتهي واخيرا طالبت البيطار ادارة النادي بزيادة وصرف التعويضات المستحقة على ادارة النادي وتأمين مستلزمات الفريق الرياضية
والمطالبة بتعيين كوادر تدريبية مؤهلة لتدريب الفريق,ومن يهدد بالغاء لعبة كرة اليد بالنادي هو الذي سيتم الغاؤه وبالنسبة لنا نحن اللاعبات سنبقى مخلصين للنادي وبدون اي مقابل لأن الادارات تذهب ونبقى نحن.