رماية الأطباق على حساب الرماة بنسبة 50%!
اختتحت الاسبوع الماضي بطولة الجمهورية في رماية السكين بنادي شبعا بدمشق بمشاركة 7 رماة من اصل ثمانية وكانت نتائج هذه المباريات على الشكل التالي:
1- فريد خربوتلي138
2-سمير عربجي136
3-روجيه ضاحي135
4-ريمون درعاوي 139
5- موفق بارافي 128
6- عبدالله ابو ديب128
المستوى الفني كما وصفه اتحاد الرماية كان جيدا وكما يقول على الرغم من قلة التدريب والتمرين كانت المنافسة قوية مابين الرماة
جاءت الارقام جيدة بعد يومين من التدريب والتمرين وهذا ان عبر عن شيء فهو يعبر عن خبرة وحنكة الرامي السوري لهذا النوع من الرمي ولو كانت الفرصة اكبر من ذلك كما صرح اتحاد الرماية لكانت ارقام الرماة قد وصلت الى الارقام العربية والعالمية التي تساعد على الحضور والمشاركة في الاستحقاقات القادمة وتشكل لهم فرصة اكبر للمشاركة, لقد ابرزت هذه البطولة وجوه جسدية وخامات واعدة تستحق الاهتمام والرعاية كما هو الحال عند الرامي عبدالله ابو ديب ووسيم خربوتلي وريمون لطيف ولقد اعتبر رئيس اتحاد الرماية الخطيب بأن ظهور مواهب بهذا المستوى يشكل حافز للرماية بتشكيل منتخب رديف للمنتخب الاساسي وسيتم تكليف فريد خربوتلي رئيس مجلس ادارة النادي (نادي شبعا) بالاشراف على تدريبهم والاهتمام بهم.
التحكيم دون المستوى
ان وصف التحكيم من قبل احد اللاعبين دون المستوى كان ظاهرا تماما وان لجنة الحكام هي لجنة تنفيعية من المتحف الوطني الى الحقل وصف بمحله لأنه حتى الان لايوجد في الرماية حكم يحمل خبرة عالية في هذا النوع من الرمي. وان تواجد ثلاثة حكام من اصل ثمانية طفرة مع احترامنا للموجودين وان الملاحظة الوحيدة التي قدمت وكانت تستحق الاهتمام والاخذ بها جاءت على لسان رئيس لجنة المدربين موفق بنيات المكلف بالتسجيل فقط والمتابعة على الورق الا وهي كيفية التعامل مع البندقية وخاصة وضعيتها بشكل سليم وكذلك توفير الانضباط وانعدام الحركة والثرثرة واثناء الرمي امر لايمكن القبول به وهذا كان ظاهر تماما عند رماتنا منهم روجيه ضاحي- سمير عربجي لأن ذلك يسبب ارباكا واحباطا للرامي الاخروهذا ممنوع تماما في قانون الرمي-وخطيب اعتبر الخطأ في التحكيم وارد في اي دولة من العالم-عن سؤالنا عن اعتراض سمير عربجي: قال اننا لانستطيع التحكم في الظروف الجوية لأنها عوامل طبيعية خارجة عن طور البشر.
مطالب للرماة
وللوقوف على مطالب واراء الرماة اجرت الموقف الرياضي الاستطلاع التالي
فريد خربوتلي: صاحب المركز الاول في هذه البطولة قال: ان عدم استمرارية الرامي في التدريب والتمرين لايشكل حافز لدى الرامي وكون الرماية على النظام الجديد والرماة غير مهيئين تماما على ذلك وبذلك لايمكن التوصل الى نتائج وارقام عالية ونتمنى من الاتحاد كما يقول خربوتلي تبني الرماة الناشئىن من اجل خلق رديف صحيح للمنتخب الاساسي وبذلك نخلق جوا جديدا في الرماية قابل للتطوير والتحديث في الرماية لأنه قادر على الاستيعاب اكثر من المنتخب القديم.
سؤال: هل ستقبل تكليفكم في الاشراف على تدريب المنتخب الرديف : خربوطلي نعم قالها للموقف الرياضي ونحن مع تحمل اي مسؤولية تلقى على عاتقنا تساعد على رفع سوية واداء الرماية ضمن شروط جيدة يحتاجها الرامي.
ريمون درعاوي: نطالب بالدعم والرعاية من قبل القائمين علي الرياضة السورية كون هذه اللعبة قد تحقق نتائج دون اي احتكاك بتوفير الظروف الدائمة وان معظم الارقام جاءت متقاربة لكن مشاركة الرامي على نفقته الخاصة هذا لايشكل حافزا واجتهادا لدى الرامي على التمرين والتدريب لأن ليس معظم الرماة قادرين على دفع مبلغ قدره 4500 ل.س كل سنة جولات في الشهر الواحد في الاسبوع الواحد يتطلب من الرامي دفع مبلغ قدره 750 ل.س ناهيك عن المصاريف الاخرى النقل وغيره وان هذا الانقطاع بعد عشرة اشهر والرجوع الى حقول الرمي لايلبي الطموح لأنه لايساعد الرامي على تطوير اداءه موفق بارافي من سنة الى السنة الاخرى حتى يتمكن اللاعب من التمرين والاختيار هذا امر غير وارد ولايلبي الطموح لأنه يسبب له تراجع واضح في الاداء والاصابة وان هذين اليومين قبل البطولة يعتبر طفرة في تاريخ الرماية الحديثة اذا نظرنا الى الرماية في الدول المجاورة التي تصرف الكثير لكي يأتيها القليل.
ميخائىل الراعي في الاجتماع مع رئيس اتحاد اللعبة في نهاية اللقاء قال: اين نحن من المشاركات الخارجية هل هذا حلم ام واقع ومتى ستظل تحلم وتحلم ولذا نطالب هنا بالمشاركة في بطولة غرب اسيا في الشهر الثاني عشر من هذا العام لأنه منذ سنوات لم نشارك في الاستحقاقات الخارجية والحجة التي يتلفظ بها اتحاد الرماية حتى تصل الارقام الى المستوى المطلوب المشاركة به يشكل حالة احباط وتراجع لدى الرامي ولاتساعده على تطوير نفسه وكذلك متى سيستطيع اتحاد الرماية اتخاذ قراره بنفسه دون اللجوء الى المكتب التنفيذي.
الخطيب: الاعلام غريب?!!
وقد استغربنا كثيرا وبشدة عندما اشار رئيس الاتحاد الى ان الاعلام غريب في هذا الاجتماع شعرنا وكأننا متطفلين على الاتحادات الرياضية وهنا يتبادر الى اذهاننا السؤال التالي لماذا يقولون ان واياهم شركاء في بناء وتطوير الرياضة? ونذكر هنا بأن الرامي سمير عربجي عندما طرح عليه فكرة استثمار النادي من قبل احدى الشركات كان كلامه واجابته على السؤال الذي طرحه المذكور ضعيفا وليس بالرد المناسب بقوله (خليه) يرعاك ويستثمرك?!