صوت الموقف
هجمت الصيفية…!
ان شغلت المكيف في المساء عليك ان تحجز عند طبيب مشهور في الصباح…!
وان اعتمدت على الهواء الطبيعي فلا بد ان تبحث في سيمفونية الطبيعة عن نسمة ونغمة!
صيفية رياضتنا حارة جداً لا تنفع معها احدث المكيفات وارطب النغمات!
الانتخابات الرياضية انتهت لكن تبعاتها تمتد الى محترفي انتهاز اللحظة الرياضية الذين يحاولون الظهور كشكائين بكائين على رياضتنا وكأنها لم تختبرهم ولم تعش معهم وهم الذين سحبوا خيرها وقصوا اثرها!
والاحتراف الرياضي فتحوه مثل برميل شهر العسل بالمقلوب وطلع لهم المازوت وباتوا يتحدثون اليوم عن نصف احتراف وكأنهم لا يعرفون ان هذه الخطوة الى الوراء ستسحب الملاليم الباقية في رصيد رياضتنا!
وفروع الرياضة في المحافظات لم تستوعب بعد موقعها في الحياة الرياضية الجديدة التي لم تعد بحاجة الى معقبي معاملات بل الي عمل واستراتيجيات ولذلك تحاول ان تركب فوق ظهور انديتها وهي جاهزة للتخلي عنها عندما تعلن افلاسها ولمشاركتها في لقمتها عندما تلقط انفاسها!
واتحادات الالعاب تقيم الافراح والليالي الملاح وبعد جهد جهيد توصل جباة المالية الرياضية الى ان كل اتحاد لعبة يمكنه ان يضع رصيداً ب¯ 15 الف وليس 15 مليون ليرة سورية وكأنهم لا يعرفون ان هذه الميزانية لا تكفي لورق ومحابر الفاكسات!
وادارات الاندية تطوبها باسمها بحجة انها منتخبة ولذلك لا يمكن لأحد ان يزحزحها او يحكي كلمة واحدة عنها!
صيفٌ رياضيٌ حار جداً بدأ من عند رياضتنا التي شاهدناها في دورة المتوسط تغرق!
ولا يهم الذين ساحوا في الميريا انهم سافروا الى هناك على حساب الناس التي تركض في ملاعبنا وتعرق…!