أمريكا اللاتينيّة.. بوليفيا تحجز بطاقة الملحق العالمي

متابعة – نشأت سالم:

احتشد الفنزويليون بأعدادٍ كبيرة في ملعب ماتورين، للاحتفال بالفوز على كولومبيا، لكنهم غادروا الملعب محطّمين مع صافرة النهاية، لويس سواريز، الذي لم يسبق له أن سجل لمنتخب بلاده، أحرز أربعة أهداف رائعة، قادت كولومبيا إلى انتصار ضخم على فنزويلا بنتيجة (6-3) لتتلاشى آمالها بالتأهل التاريخي للمحفل الدولي، وبالوقت نفسه، ساد الحزن بملعب إل ألتو، عندما وصل خبر تقدّم فنزويلا، لكن المشهد انقلب إلى فرحة عارمة بعد مرور (90) دقيقة، فقد تمكن ميغيل تيرسيروس، النجم الأبرز في مشوار بوليفيا، أن يسجل من علامة الجزاء، أحد أهم الأهداف في تاريخ المنتخب، عندما هزمت بوليفيا منتخب البرازيل بهدفٍ ثمين، كما لعبت أيادي الحارس كارلوس لامبي، دوراً محورياً في منح فريق أوسكار فيليغاس فرصةً جديدة، لمواصلة السعي نحو التأهل إلى كأس العالم.

كما نجح منتخب باراغواي، نحت قيادة غوستافو ألفارو، في تحقيق ستة انتصارات، وخمسة تعادلات، وتعرض لهزيمة واحدة فقط، وواصل لاعب الوسط الصاعد غالارزا تألقه مع بلاده، مُسجلاً هدف المباراة الوحيد، على ملعب العاصمة ليما بشباك بيرو، والتي أنهت مشوارها بالمركز التاسع على اللائحة اللاتينيّة،

بينما حلّ تشيلي بالمركز الأخير، رغم أنه قدّم واحدة من أفضل مبارياته في هذه التصفيات، لكنه لم ينجح في اختراق دفاع لا سيليستي، الذي قاده ببراعة رونالد أراوخو بملعب سانتياغو، وبالتالي تعادل تشيلي مع أوروغواي سلبياً، واكتفاء الأخير بالمركز الرابع.

 وفي الجهة المُقابلة، عادل منتخب الإكوادور أفضل إنجاز له، بإنهاء التصفيات بالمركز الثاني في أمريكا الجنوبية، وقد مالت المباراة لصالحه بعد مرور نصف ساعة، حين حصلت الإكوادور على ركلة جزاء، إثر تدخل من نيكولاس تاغليافيكو على أنخيلو بريسيادو، ونفذها فالنسيا بنجاح في شباك الأرجنتين المتصدّر، وبالتالي الفوز على التانغو بهدفٍ وحيد، وقد كان الفريق الأصفر من أفضل الفرق، إذ تلقت شباكه خمسة أهدافٍ فقط خلال مشوار التصفيات.