سابالينكا تعانق المجد في فلاشينغ ميدوز

متابعة – شيرين الغاشي: 

في ليلة صاخبة تحت أضواء نيويورك، كتبت أرينا سابالينكا فصلاً جديداً من بطولاتها الكبرى، حينما أحكمت قبضتها على لقب فلاشينغ ميدوز للعام الثاني توالياً، ليتحول الملعب إلى مسرح احتفالي بلونها البيلاروسي.

المصنفة الأولى عالمياً لم تترك فرصة لمنافستها الأميركية أماندا أنيسيموفا، فأنهت المباراة النهائية بنتيجة (6-3) و(7-6)و (7-3)، مانحة نفسها رابع لقب في غراند سلام في مسيرتها، بعدما سبق أن رفعت كأس أستراليا المفتوحة في (2023 و2024) واعتلت منصة فلاشينغ ميدوز في نسخة العام الماضي.

الإنجاز لم يكن مجرد فوز جديد، بل دخول إلى منطقة نادرة لا يطأها إلا الكبار، إذ أصبحت سابالينكا أول لاعبة منذ (11) عاماً تدافع عن لقبها في نيويورك، لتستعيد صدى اسم سيرينا ويليامز التي فرضت هيمنتها بين (2012 و2014).

سابالينكا بدت مذهولة مما حققته، وقالت بصوت متقطع: لا أستطيع إيجاد الكلمات… كل الخسائر والدروس القاسية جعلت هذا الانتصار أغلى بكثير.

على الطرف الآخر، غادرت أنيسيموفا الملعب مثقلة بخيبة ثانية توالياً في نهائي بطولة كبرى، بعد سقوطها المدوي في ويمبلدون أمام البولندية إيغا شفيونتيك، ورغم أنها ضمنت القفز إلى المركز الرابع عالمياً، إلا أن دموعها روت حقيقة اللحظة.

“خسارة نهائيين متتاليين أمر مؤلم… لم أقاتل بما يكفي لتحقيق حلمي اليوم.” بهذا اختصرت الأميركية مشاعرها.

وهكذا، أغلقت أرينا سابالينكا أبواب فلاشينغ ميدوز، فردي السيدات على قصة بطولة لا تُنسى، قصة بطلة واجهت الشكوك والتقلبات، لكنها وقفت في النهاية على أرض نيويورك مرفوعة الرأس، بين دموع أنيسيموفا وصرخة الانتصار البيلاروسية.

المزيد..
آخر الأخبار