الدوري الفرنسي.. فوز صعب لباريس
متابعة – شيرين الغاشي:
استكملت الجولة الأولى من الدوري الفرنسي، في ظلّ أجواء مشحونة وإثارة لا تنتهي، حيث شهدت الملاعب أجواء حماسية، ونتائج متباينة.
ففي مباراة اتسمت بالتقلبات، تعادل بريست مع ضيفه ليل بنتيجة (3-3) في لقاء مثير وممتع، افتتح التسجيل، الوافد الجديد أوليفييه جيرو، في الدقيقة (11) من الشوط الأول، وبعدها، أضاف هاكون آمار هارالدسون الهدف الثاني في الدقيقة (26) لكن أصحاب الأرض والجمهور، أظهروا روحاً قتالية والرغبة بالفوز، واستطاع كوماريه دومبيا تسجيل هدفين متتاليين، في الدقيقتين (34 و51) ليعيد الحياة والتوازن إلى المباراة، ومع اقتراب اللقاء من نهايته، أعاد موكاو التقدم لليل في الدقيقة (66) لكن جوليان لو كاردينال كان له رأي آخر، واقتنص هدف التعادل في الدقيقة (75).
وفي مباراة أخرى، خسر باريس إف سي، في أول ظهور له في الدرجة الأولى منذ (46) عاماً، أمام أنجيه الذي حقق فوزاً ثميناً بهدف دون رد، سجله إيستيبان لو بول في الدقيقة (9) ورغم أنّ أنجيه لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة (57) لم يتمكن باريس إف سي من استغلال هذا النقص العددي.
بدوره، حقق أوكسير فوزاً مهماً على لوريان بهدف اللاعب لاسين سينايوكو في الدقيقة (53) بينما عاد ستراسبورغ من ميدان ميتز بفوز مستحق أيضاً، حيث سجَّل خواكين بانيتشيلي هدف الفوز في الدقيقة (86) مانحاً فريقه بداية قوية.
وفي ختام الجولة، حقق فريق العاصمة، باريس سان جيرمان حامل اللقب، فوزاً صعباً على نانت بهدف يتيم في مباراة احتضنها ملعب لا بوجوار، بعد شوط أول باهت، نجح فيتينيا في كسر التعادل بتسديدة رائعة في الدقيقة (67) على حين تم إلغاء هدف آخر لسان جيرمان بداعي التسلل، إلا أن الفريق تمكن من حصد نقاط المباراة.
ورغم الأداء الجيد لفريق نانت، الذي قدّم عرضاً قوياً، إلا أن الحظ لم يكن في صفه، و حاول النجم المصري مصطفى محمد، الذي شارك في المباراة، هزّ شباك سان جيرمان، لكنها ظلت عصية عليه، ومع هذا الانتصار، يبعث باريس سان جيرمان برسالة قوية لمنافسيه بأنه قادم بقوة للدفاع عن لقبه.
مع ذلك، نجد أنه من المبكّر الحكم على أداء ومستوى الفرق والمراكز التي قد تحتلها، لكنّ الإثارة والمنافسة متواصلة في الدوري الفرنسي، ومن المهم لجميع الفرق مراكمة الفوز وتجميع النقاط التي ستُحدِث الفارقَ فيما بعد؛ إن لم يكن في الحصول على الألقاب، فعلى الأقل في تحسين مراكزها في الدوري وأمام جماهيرها.
ماذا تخبئ الأسابيع القادمة من مفاجآت ونتائج، سنراه على أرض الملاعب الخضراء. لننتظر ونرى!