تاريخ جديد في بطولتي تورنيتو ومونتريال للتنس

متابعة – شيرين الغاشي:

اختتمت مؤخراً بطولتا تورنيتو ومونتريال للتنس، حيث شهدت كلا البطولتين لحظاتٍ تاريخية، وأداءً مميزاً من أبرز نجوم اللعبة.

ففي بطولة تورنيتو، حقق الأمريكي بن شيلتون إنجازاً بتتويجه بلقب البطولة، بعد فوزه في النهائي على الروسي كارين خاشانوف بنتيجة (6-7)، (6-4)،(7-6)، حيث يُعتبر هذا اللقب الأول لشيلتون في بطولات الماسترز (1000) ليصبح أصغر لاعب أمريكي يحقق هذا الإنجاز، منذ عام (2004) وحصل شيلتون على جائزة مالية قدرها (1,124,380) دولاراً، مما يعكس أهمية هذا اللقب، وكان شيلتون قد أظهر أداءً رائعاً، عندما تغلب على مواطنه تايلور فريتز في نصف النهائي.

وفي بطولة مونتريال، حققت الكندية الشابة فيكتوريا مبوكو، صاحبة الأرض والجمهور، إنجازاً تاريخياً بتتويجها بلقب البطولة، بعد فوزها على اليابانيّة نعومي أوساكا، المُصنفة الأولى عالمياً سابقاً، بنتيجة (2-6)، (6-4)، (6-1).

ويُعتبر هذا اللقب الأول لمبوكو في بطولات الماسترز (1000) لتصبح بذلك ثالث كندية تفوز باللقب في العصر الحديث، وقدمت مبوكو أداءً استثنائياً، حيث تغلبت من خلاله على أربع بطلات سابقات لغراند سلام، بينهنّ؛ صوفيا كينين وكوكو غوف وإيلينا ريباكينا…

من جهتها، وصلت نعومي أوساكا إلى النهائي، بعد فوزها على الدنماركيّة كلارا تاوسون.

وشهدت البطولة مفاجأة كبيرة، بإقصاء المُصنفة الثالثة عالمياً ، إيفا شفيونتيك، مما أضفى مزيداً من الإثارة على المنافسات.

وتُعتبر بطولتا تورنتو ومونتريال جزءاً من سلسلة بطولات الماسترز (1000) وتجذب أفضل لاعبي ولاعبات التنس من جميع أنحاء العالم، وقد نجحت النسختان في تسليط الضوء على مواهب جديدة، حيث أظهر كل من شيلتون ومبوكو إمكانيات واعدة تعزز من مستقبل اللعبة.