هل تترجم يدنا الأقوال إلى أفعال ؟

متابعة – مالك صقر :

لا شكّ أن اجتماع وزير الرياضة والشباب، محمد سامح حامض، مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة اليد، سيُشكل نقلة نوعيّة في مستقبل كرة اليد السورية، التي عانت في الماضي من الإهمال والصراعات وعدم الاهتمام، فعندما نسمع كلاماً من أعلى هرم رياضي، بضرورة تقديم جميع أشكال الدعم للاتحاد بكلّ أشكاله، بدءاً من الاستثمار الرياضي الذي سيهدف لتطوير الكوادر التدريبيّة والتحكيمية، من خلال تنظيم دورات متقدمة، بما يسهم في رفع مستوى اللعبة فنياً وإدارياً، والذي سينعكس إيجاباً على المنتخبات الوطنية التي تنتظرها استحقاقات خارجية.
هنا لابد أن يكون هذا الكلام له حافزٌ كبير على أعضاء وكوادر ولجان اتحاد كرة اليد، للإسراع في العمل بكل طاقتها، لترجمة كلام الوزير الحامض، على أرض الواقع، وما قام به الاتحاد الجديد، برئاسة الكابتن رافع بجبوج، يؤكد نيته الصادقة بالعمل بكل طاقته، من خلال الخطة التي قدّمها الوزير..

والتي تضمنت تنظيم بطولات ومسابقات محليّة مُنتظمة، وإقامة دورات تدريبية وتأهيلية للمدربين والحكام، إلى جانب إعداد برامج مكثفة للمنتخبات الوطنية استعداداً للمشاركات القاريّة والدولية، مع تركيز خاص على دعم فئات الشباب والناشئين لضمان استمرار تطور اللعبة، وفي الختام لابد من القول: جميعنا يُدرك أن واقع كرة اليد يحتاج لمقومات عديدة من أجل النهوض بواقعها، وأن المهام المُلقاة على عاتق اتحاد اللعبة وكوادره كبيرة جداً وصعبة، والطريق ليست مفروشة بالورود، كما تخيل البعض بين ليلة وضحاها، ولابد من إعطاء الفرصة لكوادر الاتحاد وجميع لجانه، نحو العمل والارتقاء باللعبة من خلال الاهتمام بمفاصلها الصغيرة والكبيرة، وهذا يحتاج إلى الوقت والعمل، بكل تفانٍ وإخلاص والمساعدة من جميع العاملين بمفاصل اللعبة والقيادات الرياضيّة الفاعلة.

المزيد..
آخر الأخبار