قلق حمصي

حمص _حسان نور الدين:

الطريقة التي جرت فيها حالياً تشكيل إدارات بعض الأندية واللجان الرياضية الفرعية بالمحافظات.
هل هذه الحالة سلبية أم إيجابية أم أن الواقع الحالي لايسمح بأفضل مما حصل؟؟؟؟

اليوم بما إننا من المفترض خرجنا من عقود من الإستبداد، أن نتشارك بالقرار من دون خجل أو خوف، ونتشارك معاً في صناعة القرار إذا أردنا النهوض، وأن ننفض زمن التعيينات وهيمنة أصحاب المال التي أثرت لعقود على الرياضة والأندية الوطنية ودمرتها..
هل كان بالإمكان إجراء انتخابات فعلية أم أن الظروف فعلاً لاتسمح.
أسماء عادت نفسها للإدارات فهل يعني متابعة نفس الطريقة بإدارة الأندية والبطولات..
أندية الأهلي وتشرين وجبلة وحطين والوحدة أبصرت النور أخيراً حسب آخر القرارات  الصادرة، وما زالت أندية حمص تترقب وتنتظر من القيادة الرياضية نتيجة تجاذب القرار بين القيادة الرياضيية المركزية بالعاصمة، وبين القيادة السياسية بحمص ولكل مبرراته. والنتيجة الشمع الأحمر والإغلاق للجنة التنفيذية بالمدينة.
وأمس الأول كرر القطب الحمصي الأزرق الكرماوي اجتماع محبيه وخبراته وهو اللقاء الثاني بعد أول لقاء قيل أن محمد القويض كان العامل الأهم بانعقاده.
كان الاجتماع  لإثبات الوجود وتصفية القلوب  تحت شعار سيعود الكرامة لأبناءه وهم من سيختارون ولن يكونوا أحجار شطرنج كما كان يحصل سابقاً.
والخبر الأبرز والتطور الأهم اليوم تقديم أحد أعضاء اللجنة التنفيذية الآنسة دولة القشلق  ابنة العائلة الرياضية العريقة استقالتها رسمياً لأنها وجدت نفسها بين أعضاء لجنة غير منسجمة واختيارات خاطئة وقوة الاعتذار برزت بتأكيدها أنها لن تسمح لنفسها أن تكون سبب باهمال رياضة مدينتها.
فهل تكون حمص استثناءً عن بقية المدن وتنفض عنها عقود من الضعف الواضح والتبعية العمياء بقياداتها وإدارات أنديتها لصالح الأتحاد الرياضي أيام المعلا وقبله الجمعة مما نتج عنه أسوء مدينة من ناحية المنشئات.

المزيد..
آخر الأخبار