الحَكمة السلوية عاطفة: التحكيم ممتع .. والتفاني والإصرار مفتاح نجاحي

الموقف الرياضي _ عبير علي :

في حوار خاص مع حكمة متميزة، استطاعت أن تبرز في عالم كرة السلة، تحدثت عن رحلتها في التحكيم، وكيف تمكنت من تحقيق أحلامها.

بدأت مشوارها بحب اللعبة وشغفها بها، ولكن لم يكن الأمر سهلاً، لكن الإصرار والتفاني في العمل كانا مفتاح نجاحها ، إليكم الحوار التالي مع الحكمة عاطفة ..

حكمتنا المميزة .. تعريف بهويتك الرياضية؟

إسمي (عاطفة سادات باياهو) أنا من إيران ..

لقد كنت حكمة وطنيّة لشباب إيران، والآن أنا حكمة رسميّة في دبي، بعد أن تمت دعوتي إلى بطولة دبي الدولية الرابعة والثلاثين.

كيف تنظرين لدورة دبي الدولية بكرة السلة؟ وماهو حجم الفائدة منها تحكيمياً واجتماعياً؟

هذه بطولة كبيرة جداً تقام في الخليج العربي، وهي فرصة لأولئك الذين لا تتاح لهم الفرصة للظهور في الاتحاد الدولي لكرة السلة، فهذه البطولة تخلق الفرصة لجميع اللاعبين والمدربين، بما في ذلك الحكّام.

كيف تنظرين للحكمة في مجتمع رياضي منافس ومتطور .. وماهو المطلوب منها لإثبات أهميتها وعلمها وقدرتها على العطاء؟

كل النجاح الذي حققته حتى الآن كان بفضل قوة  في داخلي ، وأنا سعيدة لأنني أتمتع بعلاقة عميقة جدآ مع الله، أنا أحب كرة السلة وهي حلمي ، وفي النهاية يصبح لنا مثل أحلامهم، مهما كنت تريد، وكما يقال: يكفيك يوم واحد ، يومآ ما ستصبح صياداً، اصطد فرصتك، فالتفاني في العمل هو مفتاح النجاح.

التحكيم مهنة ممتعة ومتعبة وتملّك علم أكاديمي .. كيف انخرطتي بها وتميزتي؟

بدأت التحكيم في كرة السلة عندما كان عمري 20 عاماً، بينما كنت أيضاً لاعبة في الدوري الإيراني الممتاز، بدأت مسيرتي رسمياً كحكمة رسميّة للاتحاد الإيراني في عام 2018، وأقوم بالتحكيم رسمياً في الإمارات العربية المتحدة منذ العامين الماضيين.

كحكمة .. أين أخفقتِ وأين نجحتِ كحكمة؟

الحكم مثله مثل المدرب واللاعب لديه أخطاء الخاصة، وقد استخدمت أخطائي كفرصة جديدة للتقدم إلى المستوى الذي وصلت اليه، وعندما حققت النجاح، جعلني متواضعة وصبورة، كلّما كانت الشجرة مثمرة، كلما أسقطت أكثر.

ماذا تقولي لزميلاتك وزملائك الحكام ؟ وبماذا تحلمين .. وإلى أين تريدين الوصول؟

أعتبر نفسي جزءاً من مجتمع (FIBA) ​​​​وأسعى جاهداً لخلق الفرص ليس فقط لنفسي، بل لجميع الفتيات في هذا العالم، اللواتي مثلي مهتمات بالتحكيم، ولكن لا يرون طريقاً، لأنني أؤمن أن الله خلقني لأكون بطلة .

سأستمر في تطوير نفسي ومهاراتي، أتمنى أن أكون مصدر إلهام للفتيات الشابات، اللواتي يرغبن في دخول عالم الرياضة والتحكيم،

كلمة أخيرة تودين قولها لصحيفة الموقف الرياضي السوريّة؟

أودّ أن أشكر صحيفة الموقف الرياضي السوريّة على إتاحة الفرصة لي، لإيصال رسالتي إلى كل فتيات العالم من الاتحاد الدولي لكرة السلة، بأنني حكمة شابة مهتمة بالتقدم في الاتحاد الدولي لكرة السلة، ويجب على الاتحاد الدولي لكرة السلة أن يمنحني الفرصة، وأتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى الاتحاد الدولي لكرة السلة.

المزيد..
آخر الأخبار