الموقف الرياضي – زياد الشعابين :
أوضح سليمان حويلة رئيس اتحاد ألعاب القوى بأن المهرجان الرياضي الذي أقامه الاتحاد العربي السوري لألعاب القوى بالتعاون مع الاتحاد الدولي في تجمع الذيابية بمحافظة القنيطرة بمناسبة النصر والتحرير، هو أول نشاط للاتحاد بعد التحرير وهو متابعة لتنمية رياضة ألعاب القوى للفئات العمرية الصغيرة وتنمية مواهب الأطفال في رياضة أم الألعاب، مبيناً أن الاتحاد يتابع خطته المقررة تحضيراً للاستحقاقات القادمة على المستوى العربي والقاري والدولي.
وبأن أجندة اتحاد اللعبة للعام الحالي تتضمن إضافة إلى نشاطاته إقامة مهرجانات للأطفال في عدة محافظات لاكتشاف المواهب وتنمية قدراتهم..
وأضاف حويلة: نحن في اتحاد ألعاب القوى نسعى دائماً لإبقاء لاعبينا في دائرة النشاط والاستعداد الدائم من خلال الفعاليات المتواصلة التي نقيمها في أشكالها المتعددة كإطلاق البطولات المحلية المتنوعة ولأغلب الفئات ، وكذلك التدريبات المستمرة ضمن المعسكرات واللقاءات الودية بين اللاعبين واللاعبات، وذلك تنفيذاً للخطط التي نضعها في كل موسم.
وأشار حويلة: إن الفئات العمرية التي شاركت في المهرجان من 10 سنوات وحتى 14 عاماً هي العنصر الأهم في هذه البطولة٬ التي من المتوقع أن تشكل المنافسات فيما بينها تحدياً قوياً ومميزاً ، ولا سيما مسابقات السرعة والرمي والحواجز، ما يخلق فرصة مهمة وتنشيطية لأم الألعاب من خلال الأعداد الكبيرة المشاركة فيها.
وكان المهرجان قد تضمن عروضاً نفذها الأطفال برمي الرمح والوثب العالي والقفز على الحواجز، ورمي الكرة إضافة إلى ألعاب أخرى.