الموقف الرياضي _ محمود المرحرح :
بهدف الاطلاع على واقع رياضة أندية ريف دمشق ووضع النقاط فوق الحروف والانطلاق نحو رياضة أفضل، ورسم معالم المرحلة القادمة، وجهت لجنة تسيير أمور اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام في ريف دمشق تعميماً لإدارات الأندية في المحافظة تدعوها لعقد اجتماعات في مقراتها، وكل ناد على حدة، والبالغ عددها 73 نادياً موزعة على امتداد المحافظة الأكبر مساحة، والأكثر عدداً للأندية، وتستمر لغاية السادس من شباط القادم.
وحيث أمام اللجنة الجديدة مهام كبيرة، ومن المتوقع إعادة تشكيل الأندية من جديد , ومن المؤكد بان اللجنة ستضع على جدول أعمالها أولويات النهوض برياضة ريف دمشق من خلال توفير الدعم اللازم للأبطال والمواهب والبحث عن مطارح استثمارية تستطيع الأندية من خلالها تأمين السيولة المالية لدفع نفقات مشاركاتها في البطولات المتنوعة التي تقيمها اتحادات الألعاب وأنشطة غيرها من مهرجانات ومشاركات .
وهناك مشاكل عالقة للعديد من الأندية التي تأسست قبل أكثر من ثلاثين عاماً مازالت تفتقر لعدم وجود مقرات إدارية، وألعاب القوة تشكو من عدم وجود صالة مخصصة لهذه الألعاب، وألعاب غيرها دائماً ما كانت تشكو عدم وجود التجهيزات والأدوات، وملفات كثيرة بحاجة إلى حلول، ورياضة الريف معطاءة رغم الصعوبات التي تعترضها، وهي كما يقال: خزان ثر للمواهب والأبطال خاصة بألعاب القوة والفردية، وترفد المنتخبات الوطنية بلاعبين مميزين وتدعم كوادرها اتحادات الألعاب بالعديد من الكفاءات التدريبية والإدارية والتحكيمية .
بقي أن نشير إلى أن اللجنة طلبت من إدارات الأندية إعداد تقريرها توضح فيه الواقع التنظيمي والمالي والواقع المنشأتي وواقع الأنشطة والألعاب لكل ناد، إضافة لذكر المعوقات والصعوبات التي تعاني منها الأندية.
المزيد..