المؤتمـــرات الرياضيـــة بـــدأت.. فهل الانتخابات ستأتي بجديد لتطوير العمل الرياضي أم ستبقى تراوح في المكان؟
الموقف الرياضي- مالك صقر :
المؤتمرات الرياضية بدأت هل الانتخابات قادرة على فرز الأشخاص القادرين على النهوض بالواقع الرياضي ؟ علمآ أن التجارب السابقة أثبتت فشل ذلك !
الموقف الرياضي استطلعت بعض الآراء لبعض الكوادر الرياضية من مختلف المحافظات ، فماذا قالوا ؟
الانتخابات تفتقد للمعايير !
مهند الفقير .. المدرب والمحاضر الآسيوي في اتحاد كرة القدم قال :
الانتخابات لا تفرز بالشكل الحالي الأفضل بسبب غياب المعايير، اليوم يجب أن تكون المعايير مشددة فيما يتعلق برؤساء الأندية والاتحادات واللجان المنبثقة عنه، رؤساء التنفيذيات لهم وضع خاض، هذا الأمر يحتاج إلى معايير ثابتة ولا يجب أن يكون معيار الشهادة الثانوية هو الأساس، يجب أن يسبقها معايير فنية وإدارية لكل شخص ..
أما النقطة الثانية هي التكتلات الانتخابية فالأميز بهذه التكتلات والتطبيقات أو التحالفات هو الذي يصل، وهذا الشيء لا يخدم العمل الرياضي لجميع الالعاب المفروض أن يكون هناك برنامج انتخابي وخطة عمل لشخص المرشح، ضمن معايير وخطة عمل أو روزنامة لمدة أربع سنوات اليوم نحن موجودون عند هذه النقطة فيما يتعلق بعدد الأندية واللاعبين والألعاب المشاركة خارجياً وحتى داخلياً ، أي ضمن برنامج انتخابي واضح أو خطة استراتيجية واضحة لأربع سنوات ويتم المحاسبة عليها أي يجب أن يكون فيه معايير للمحاسبة والمكافآت ، إذا قدرنا سنصل إلى هذه النقاط سيكون الأمر جيدآ أي العمل بمعيار الكفاءات، والثانية بطريقة الانتخابات والتكتلات الانتخابية وهو المؤشر على عدم وجود الشخص الأفضل وبالمكان المناسب بسبب هذه التكتلات الانتخابية، والتي تعتمد على المصالح الشخصية والتي تلعب الدور الأكبر فيها. الرياضة صناعة عصرية..
يوسف دوبا.. عضو في لجنة التسويق والتطوير في الاتحاد العربي للشطرنج قال:
من سنوات والانتخابات تعيد تدوير نفس الأسماء، والنقص ليس برغبتهم تطوير العمل الرياضي ، وإنما عدم قدرتهم على ذلك ..
وأضاف: أنا أنادي بمشروع وطني لتطوير الرياضة السورية بعيداً عن الأساليب التي أثبتت عقمها وعدم قدرتها على احداث تغييرات جوهرية بواقع الرياضة السورية،
ويجب على الجميع ابتداءً من القرار السياسي للقيادات المهتمة بالشأن الرياضي والقيادات الرياضية، إدراك أن الواقع الرياضي في سورية معقد وصعب وبحاجة للأنعاش وبعدها المعالجة.
المعلوم أن الرياضة اصبحت صناعة عصرية ولها أدواتها الحديثة ، واختصاصات دقيقة تستخدم الأساليب العلمية والخطط الحديثة، ونحن بتكرار الأساليب التي لا نعرف غيرها، ولا ما انتجته الدول المتقدمة في مجال العمل الرياضي..
فالمطلوب إعادة النظر بكل شيء ، والتفكير بطريقه ثورية لتغيير الواقع الرياضي ، أولاً تحديث التشريعات الرياضية بحيث تصبح قادرة على إنتاج رياضة عصرية وقادرة على التنافس .
ثانياً اعتماد أساليب علمية تعتمد الأسس العلمية العصرية، والاستفادة من تجارب الدول التي قدرت على تطوير واقعها الرياضي ، ووضعت نفسها على خارطة أقوى الدول في المجال الرياضي.
ثالثاً تطوير البنى التحتية الرياضية ليصبح متاحاً لأبنائنا ممارسة الرياضة بكل يسر، وأقصد بالبنى الأفقية التي تتاح لأكبر شريحة من المتدربين وبأقل التكاليف .
رابعاً نؤكد باستمر أن المدرسة هي المنطلق الأساسي لتطوير الرياضة، وأن إنتاج الأبطال يبدأ العمل به من المدارس وأن تكون الخطوة الأولى إعادة تأهيل مدارسنا رياضياً ، بحيث يستطيع الطلاب ممارسه كل أشكال الرياضة، وتخصيص تجمعات رياضية مدرسية تخدم المدارس التي ليس لديها ملاعب .
وأخيراً بالنسبه للانتخابات، وخصوصاً للأماكن القيادية منها ضرورة وضع شروط دقيقة لقبول المترشحين، تضمن المستوى العلمي والخبرة التي تجعل الشخص مفيدا في المكان الذي ينتخب له، وأن لا تكون المناصب الرياضية امتيازات لأصحابها، بل تكون الميادين للعمل والعطاء في سبيل الوطن.
البعد عن التكتلات والمصالح الشخصية
حسن ديواني عضو اتحاد كرة اليد قال:
١- تخصيص ميزانية خاصة لكل اتحاد ٢-إعادة النظر بالنظام الداخلي المعمول به حاليآ .
٣-تخصيص صالات لبعض الألعاب الجماعية ٤-تأمين الداعم الراعي لكل لعبة ٥-الانتقاء الصحيح لممثيلهم ابتداء من الأندية من أجل الانتخابات بعيدا عن التكتلات والمصالح الشخصية، وانتقاء الرجال الأكفاء من خبرات ومدربين لهم تاريخ باللعبة بعيدا عن شخصية الأنا والتفرد بالقرارت لقيادة هذه المرحلة ٦- يجب إبعاد كل فاسد ومشبوه من عمل بالفترة السابقة، واختيار مجموعة من الخبرات والعناصر الشابة .
محمد عباس (الشطرنج) : إلى متى سنبقى نعتمد على الطفرة ؟
أصحاب الكفاءة والفكر والإبداع لتطوير العمل وأبناء اللعبة وأصحاب الإنجازات الرياضية، إن كانت على المستوى المحلي أم القاري أم الدولي ، الطريقة والأسلوب غير قادر على فرز أشخاص، وأثبتت فشلها على مر السنوات لذلك دائمآ نعتمد على الطفرة بكل الألعاب ويمتطيها المتسلقون على أساس هم من صنعوها ، للأسف هذا الواقع الرياضي.
الرياضة علم..
المدرب صلاح حصني قال :
الرياضة هي علم وتخطيط وبناء ، المطلب الأول والأهم دعم اللعبة من قبل المكتب التنفيذي ووضعها بخطة عملهم وعدم التجاهل مثل الأعوام الماضية، دعم المدربين والحكام بدورات خارجية وداخلية لتطوير مستواهم، والعمل على تصحيح الأخطاء، والعمل على إنشاء جيل جديد من الحكام ينخرط بالعمل مع الحكام القدامى، وإبعاد الفاسدين عن أي عمل بالاتحاد، وخلق اتحاد جديد همه تطوير اللعبة، وبدعم كامل من المكتب التنفيذي لإقامة معسكرات دائمة لمنتخباتنا الوطنية وخاصة بالفئات العمرية ، ودعم الأندية لتعمل على تطوير أبناء النادي وبعدها يصقل بالمنتخب.
وضع نظام جديد ..
أيهم مسالمة رئيس نادي الشعلة قال:
الانتخابات لا تفرز الكفاءات الأفضل، ونظام الانتخابات يجب أن يتغير وأن يوضع نظام مناسب لوضع الحالة الراهنة، والدليل المنظمة عانت الكثير لتشكيل عدد لا بأس فيه من الأندية في المرحلة الأولى من انتخابات الأندية، والآن سيكون هناك معاناة كبيرة لتشكيل باقي الأندية، وأما على صعيد اللجان الفنية سيكون هناك إكمال عدد ليس لهم علاقة باللعبة المعينين بها .
العمل بالأفعال لا بالأقوال ..
عبدو فرح رئيس فرع ريف دمشق سابقاً قال :
الأمل بالعمل لا بالأقوال .. كلنا نتحدث ونعلم أين الخلل ، ولكن لم نبتعد عن الشخصنة ، والانتماء للأشخاص ، هناك أشخاص من نفس المحافظة ولديهم القدرة والخبرة على تطوير العمل الإداري والفني، وأقترح أن يتم تشكيل مجلس استشاري من ثلاثة أشخاص لكل اتحاد لعبة، ستكون مهمته مراقبة ومتابعة وتدقيق القرارات التي تصدر، وتصويبها لخدمة الوطن وحسب توجيه سيد الوطن بخطاباته لكافة الجهات ..
مع ضرورة العودة لبناء البشر وننسى الحجر بعودة تفعيل عمل مديرية المنشآت الرياضية بوزارة الإدارة المحلية، بالتعاون مع لجنة إعادة الاعمار .
لا جديد.. فالانتخابات ستفرز نفس الأشخاص
الإعلامي عماد درويش قال :
أعتقد أن الانتخابات بهذه الطريقة حالة غير صحيحة .. فمن غير المعقول أن تقسم على مراحل، أي انتخابات الأندية للاتحادات المحترفة جرت الشهر السادس والآن انتخابات بقية الأندية، فما الذي تغير ؟ لم يتغير أي شيء لأن الاتحادات المحترفة ما زالت هي نفسها وتقود اللعبة دون حسيب أو رقيب.
وكان الأجدى أن يتم انتخاب الاتحادات المحترفة (القدم والسلة) بعد الأندية المحترفة لتتمكن الاتحادات من وضع روزنامة المسابقاتالمحلية بانتظام..
ما يجري الآن أن كل اتحاد يقوم بتطبيق الانتخابات وفق اهوائه الشخصية، فيحل اللجان ويضع المقربين اليه، وبالتالي لن تتغير تلك الاتحادات وستبقى على حالها ولن تتطور الألعاب كافة.
المطلوب إيجاد أشخاص يتمتعون بسمعة عطرة محلياً وخارجياً ويملكون الخبرة الكافية لتطوير العمل ، إضافة لعنصر الشباب من ذوي الكفاءت العالية، عندها يمكن أن تتطور الرياضة السورية مع الاحترام للقرار السياسي الحزبي المتعلق بأن من كان بعضوية الأندية أو الاتحاد سنتين دورة انتخاببة لا يحق له الترشح للانتخابات .. فهناك أشخاص قدمت الكثير للأندية والاتحادات وأثبتت جدارتها ، وما زالت قادرة على تقديم خبرتها وجهدها لتطوير العمل، فعندما يتم إبعادها ستخسر الرياضة الكثير ، خاصة وأن القادم الجديد بحاجة لفترة طويلة لتنفيذ الخطط والبرامج للتطوير ، فيجب أن يكون هناك استثناءات بهذا الأمر.
الرجل المناسب في المكان المناسب
الإعلامي علي شحادة :
أرى أن يكون في الإدارات الرجل المناسب في المكان المناسب، وفي الانتخابات التي جرت نلاحظ إيجابيات كثيرة أهمها حالة التجانس والتفاهم بين المنتخبين في كل الإدارات، وبما أن الأندية في غالبيتها لديها استثمارات ذاتية وقد زادت نسبة الاستثمارات بشكل كبير، فهذا يعني أن تكون هناك وفرة مالية تستطيع إدارات الأندية وضعها في الإطار الذي يساعد على تحسين العمل ، وتطوير الألعاب المعتمدة في كل نادٍ ، ويضاف على ذلك الدعم الذي تقدمه القيادة الرياضية لكل الأندية..
رأب الصدع في الاتحادات
علي عباس رئيس اتحاد الشطرنج قال: إن هذا الكلام موجه لجميع الاتحادت.
لا بد من التطوير من أمر واحد بداية الأهمية عدم استبعاد من هم على خلاف مع الموجودين الحاليين، وخصوصاً من لهم باع وخبرة كبيرة بالمجال الرياضي لمجرد اختلاف وجهات النظر ..
ومحاولة رأب الصدع وترميم البيوت الداخلية للاتحاد ويجب أن يتسع المكان للجميع ، من أجل الوصول لتشاركية عمل ترفع من شأن الرياضة السورية .
إحداث وزارة للرياضة والشباب
الإعلامي حسين مفرج قال : لتطوير العمل الرياضي لابد من توفر مقومات عدة أولآ إقامة انتخابات حرة ونزيهة بعيدا عن المحسوبية والرشاوى وبسرية تامة .
ثانياً انتخاب أو تعيين قيادة رياضية وأقصد رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي من الكفاءات العلمية الرياضية النزيهة بعيداً عن الواسطة.
ثالثاً الاهتمام بالقواعد الرياضية فنياً ومعنوياً ومادياً ، وتأهيلها بشكل يتناسب ومرحلة التطور الجاد .
رابعاً الاهتمام أكثر بالمنتخبات الوطنية وتأمين الدعم المادي للاعبين بحيث يكفل عدم هجرتهم، إضافة لتأهيلها خارجيا وفق خطط علمية صحيحة.
أخيراً دعم المدرب الوطني مادياً وتأهيله بدول متطورة عبر اشراكه بدورات خارجية عالية المستوى بغية تطويره ، لتكليفه فيما بعد بتدريب منتخباتنا الوطنية ، والاستغناء أو التقليل من استقدام المدربين الأجانب ..
إحداث وزارة للرياضة والشباب تعنى بالرياضة والرياضيين ، وتوفر لهم مختلف مستلزمات العمل الرياضي وتطويره .
تغيير نمط الانتخابات الكلاسيكي..
عماد دحبور (مدرب وطني) قال:
يجب تغيير نمط الانتخابات الكلاسيكي في الاتحادات والأندية، والمطلوب معرفة المترشحين في العمل الذي سيقومون به، وما هي أسباب التأخير وكيفية التطوير في كل المجالات الرياضية ضمن خطة عمل واضحة من قبلهم ، علينا الخروج من نظام الانتخابات الكلاسيكي الشائع المفروض كل مرشح أن يكون لديه خطة عمل واضحة واستراتيجية، وخاصة في الأندية عملية التطوير يجب أن تنطلق منها من استثمار اللاعبين وبالطريقة الصحيحة، والابتعاد عن الأسلوب المادي ، البحث والعمل على تطوير المواهب ، أي يجب على المرشح أن يكون على دارية كاملة في العمل وفيما يتعلق بالتطوير والتحديث الرياضي والابتعاد عن الأسلوب المادي الذي أصبح هدفا يسعى إليه من ليس له علاقة بالرياضة بكل أسف.. أكيد في البداية ممكن أن يحصل على ٥ % من العمل وهذا شيء جيد، وخاصة عندما يكون مشروعه ناجحاً وخطته واضحة.