الموقف الرياضي _ عبير يوسف علي:
تتداخل القرارات التي يصدرها اتحاد كرة القدم وتدخل في التناقضات والتخبطات وتثير الدهشة !
حيث فيها عدة عوامل تؤثر على سير اللعبة وتطورها .. فمن الواضح أن هناك تحديات كبيرة تواجه الاتحاد ، خاصة فيما يتعلق بالديون والتراخيص الخاصة بالأندية، مما ينعكس سلباً على الأندية واللاعبين .وتأجيل مباريات الأندية التي لم تسدد ديونها يثير العديد من التساؤلات وحالات القلق والتوتر، نتيجة ضغط المباريات وتقارب وقتها ، خصوصاً أنه يؤثر على الأندية الملتزمة التي تلتزم بالمعايير المالية، هذا القرار يبدو غير عادل ، ويزيد من الضغط على الأندية التي تعمل بجد لتفادي الأزمات المالية !
الحل الذي نقترحه، هو الدعوة إلى جمعية عمومية استثنائية،يبدو منطقياً.. فعندما تُعطى الجمعية العمومية الفرصة لتكون فاعلة، يمكن أن تُحدث تغييرات إيجابية في إدارة اللعبة.. الجمعية العمومية لديها القدرة على تحديد الاستراتيجيات، وتوجيه القرارات بما يتماشى مع مصلحة كرة القدم بشكل عام.
نعم من الضروري أن يتم إعادة تفعيل دور الجمعية العمومية ، لتكون جزءاً من عملية اتخاذ القرار، بدلاً من أن تظل مهمشة، هذا سيساهم في تحقيق توازن أكبر في السلطة الرياضية، ويعزز من الشفافية والمساءلة داخل الاتحاد .
وفي النهاية، لا بد من القول : إن كرة القدم تحتاج في بلدنا إلى رؤية واضحة وإدارة فعالة، لضمان مستقبل أفضل للأندية واللاعبين ولتحقيق التقدم الذي يتطلع إليه الجميع .. فهل من مجيب ؟
المزيد..