الانتخابات على الأبواب … هل ستفرز الأشخاص القادرين على تطوير العمل الرياضي ؟

الموقف الرياضي – مالك صقر :
انتخابات الاتحادات والفروع وبعض أندية الدرجة الأولى على الأبواب ، والتعليمات التي التي صدرت من المكتب التنفيذي واضحة وضوح الشمس، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل ستتغير الطريقة والأسلوب بهذه الانتخابات في شتى فروعها ، ووصول الأشخاص القادرين على تطوير العمل الرياضي الإداري والفني والتنظيمي؟ أما أننا سنبقى ندور في فلك مظلم ونندب حظنا ، ونختار الأشخاص الذي يهمها مصالحها الشخصية بالدرجة الأولى ؟
فالتجارب السابقة خير دليل على ما نخطه، وخاصة عندما نجد أشخاصاً تم انتخابهم لأكثر من عشرين سنة، ولا يزالون على رأس عملهم في العديد من الاتحادات والأندية!
لذلك بقي واقع الألعاب الرياضية في العديد من الاتحادات والأندية يرواح بالمكان بكل أسف ،وسؤالي اليوم : ما هو المطلوب من القيادة الرياضية القادمة لتطوير واقع الرياضة السورية التي سيتم انتخابها ؟
التركيز على العديد من النقاط التي لا بد من ذكرها، وهي أولآ الدعم المادي لجميع الألعاب والاهتمام بالفئات العمرية لجميع الألعاب، وأن يقوم كل شخص بعمله بكل أمانة وإخلاص، وألا تنحصر المهام أو يختزل العمل بشخص واحد إن كان في الأندية والاتحاد، وحتى في فروع الاتحاد الرياضي بأشخاص محددين فقط وحسب المصالح الشخصية، بل يجب أن يمارس كل عضو صلاحياته ودوره المنوط به في المنظمة لتحقيق مصلحة الرياضيين، ومصلحة سمعة الوطن، بعيداً عن المحسوبيات والمصالح الشخصية الضيقة.
وكذلك يجب التركيز والاهتمام في البنى التحتية من ملاعب ومنشآت، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وحسب الاختصاص، ومحاسبة كل إنسان فاسد وعدم وضعه بأي مجال، والعمل على إعطاء دور لجيل الشباب المثقف والعملي للمنتخبات الوطنية الفردية والجماعية …
ووضع برنامج دقيق ومبرمج للمشاركات الخارجية للألعاب، والاهتمام بضرورة الوصول للنتائج والتطور من خلال تلك المشاركات، ووضع إستراتيجية لخطة عمل لمدة خمس سنوات، ومتابعة المكان الذي وصلوا إليه بالعمل من خلال اللجان المشرفة على العمل، كل لجنة ستضع خطة عمل .
وأهم شيء في البناء (كرة اليد و كرة السلة وكرة القدم) كونهم واجهة البلد والرياضة، وكيفية إنشاء جيل جديد، وأهم شيء الاهتمام بفئة الشباب، والبحث عن المستوى وعقلية البناء من الفئات العمرية إذا كنا نبحث عن التطوير، وذلك من خلال اختيار القيادة الصحيحة من اللجان التي تسهم في البناء والتطوير، ونأمل أن تكون المرحلة القادمة عنوان المحبة والتعاون والإخلاص بالعمل، لخدمة ورفع علم الوطن.‏

المزيد..
آخر الأخبار