نادي الحرية.. بين الواقع الحالي وطموح المستقبل

حلب – عبد الرزاق بنانه  :
نادي الحرية صاحب العراقة والتاريخ الكروي تعرض لهزات كبيرة نتيجة الخلافات العميقة بين أعضاء النادي لمصالح خاصة، وتكرست  هذه الخلافات حول تعيين مدرب الفريق الكروي، وكان قرار القيادة الرياضية بعد تقديم أربعة من الأعضاء استقالاتهم بحل مجلس الإدارة ، وإجراء انتخابات جديدة نال خلالها المهندس كمال جزوري ثقة الهيئة العامة في خطوة على طريق إعادة النادي الأخضر إلى مساره الطبيعي بين الأقوياء .
رئيس النادي وفي أول خطوة على الطريق الصحيح ، دعا الإعلام الرياضي إلى مؤتمر لتوضيح خطة العمل للمرحلة القادمة ، وتحدث بالسطور التالية : خلال الاجتماع الأول لمجلس الإدارة وضعنا خطة المرحلة الجديدة التي تلخصت بالتالي …
– وضع خطة لإصلاح البيت الداخلي لرأب الصدع بين أعضاء النادي الواحد الفرقاء والمتخاصمين ، ودعوتهم للاجتماع مع مجلس الإدارة وتلافي خلافات وجهات النظر وتوحيدها .
– تشكيل لجنة استشارية من خبراء النادي لمعالجة الأمور للمستقبل .
– التركيز على صعود فريق الرجال لكرة القدم إلى أندية الدوري الممتاز.
– الاهتمام بفرق قواعد النادي بكافة الألعاب وخاصة لعبيتي القدم والسلة، وإعادة هيكلتها بشكل كامل لرفد فرق النادي باللاعبين المحترفين .
– الوقوف على الوضع المالي، والعمل بموجب الواردات وتلافي العجز.
– دراسة واقع المنشآت والاستثمارات، والعمل على تحسين دخلها وطرح مواقع جديدة للاستمارات.
– العمل على الحالة الاجتماعية وإعادة روح المحبة بين أعضاء النادي .
– إيجاد داعمين لرفد صندوق النادي .
– التواصل مع الأندية الرياضية، وإيجاد علاقة جيدة معها .

الهم والاهتمام..
وتحدث رئيس النادي عن موضوع كرة القدم وأفاد بأنها الهم والاهتمام وكانت أول خيارات الإدارة من حيث الأهمية، نظرا لاقتراب موعد انطلاق الدوري فكانت المتابعة اليومية من المشرفين وحضور التدريبات اليومية ، وأضاف: سنضع كل الإمكانيات تحت تصرف الجهاز الفني والإداري بحيث يكون فريقنا منافساً على اللقب والعودة لدوري الأضواء ، ووعد بإجراء بعض التعاقدات الجديدة مع عدد من اللاعبين في حال دعت الضرورة وبموجب موافقة المدرب .

ردود وإيضاح
وحول بعض التساؤلات أجاب رئيس النادي :
خلال الساعات القادمة سننتهي من تكليف الكادر الفني والإداري بعد دراسة مستفيضة من مجلس الإدارة، وأفاد ان انتقال اللاعب محمد مصطفى إلى نادي الوثبة غير قانوني وبدون موافقة رسمية ولا يوجد بالنادي أي قيود .
وفيما يتعلق بسفر اللاعبين عبد الله بطل وممدوح مزيك إلى الإمارات فقد غادرا دون موافقة وعلم الإدارة، وحاليآ نقوم بالاتصال مع اتحاد كرة القدم للوصول إلى حق النادي وبالطرق الرسمية ، أما بالنسبة للشكوى المقدمة للاتحاد الدولي وإغلاق نافذة انتقال اللاعبين بسبب مطالبة المدرب المصري وأحد الاعبين بمسحقاتهم المالية ، فقد علمنا بأن رئيس المنظمة الأستاذ فراس معلا وعد بحل المشكلة بعد تسديد المستحقات المرتبة على النادي .
الطموح والمطالب
وتابع المهندس حزوري حديثه قائلاً : تقدمنا باقتراح إلى القيادة الرياضية لتسمية صالة النادي باسم شهيد نادي الحرية غيث الشامي، وبالنسبة لاستبعاد اللاعب الأجنبي من دوري كرة السلة وبعد التشاور مع عدد من الأندية والتنسيق معها ، وبعد موافقة الجهاز الفني تقدمنا بكتاب إلى الجهات الرسمية نؤكد فيه رغبة النادي بعدم وجود لاعب أجنبي، أما بالنسبة لمدرب كرة السلة فالمفاوضات مع المدرب عماد شبارو ابن النادي وصلت إلى مراحل متقدمة .

حلو الكلام
العناوين الرئيسة لخطة مجلس الإدارة ، وحديث رئيس النادي بشفافية عن واقع النادي وتطلعاته للمرحلة القادمة ، التي تتلخص بإصلاح البيت العرباوي من خلال المصالحة بين جماهير النادي والكوادر الفنية ، لاقى القبول والرضى من الجميع وتبقى الكرة في ملعب أبناء النادي بضرورة الالتفاف حول الإدارة، وتقديم كل العون والمساعدة لإعادة الأمور إلى نصابها في البيت الأخضر .

المزيد..
آخر الأخبار