ماهر السيد عاد أخيراً إلى صفوف المنتخب الوطني بعد قرار استثنائي وجريء من قبل اتحاد الكرة
وهو بذلك أي القرار الذي تم اتخاذه يضاف إلى باقة القرارات الجريئة التي اتخذت في الموسم الكروي الفائت والتي وصفت جميعها بالنادرة التي قلما تتخذ..!
وقد أجمع وأثنى الكثيرون على عودة السيد ماهر وبأن عودته أتت في محلها وبوقتها وبزمانها لأن المنتخب بشكله الحالي والذي لايسر عدواً ولا صديقاً بحاجة ماسة إلى خدماته في ظل غياب اللاعب القناص والهداف والقائد للمنتخب والدليل بذلك عندما أشركه المدرب في المباراة الأولى التي يلعب فيها مع المنتخب بعد عودته والتي كانت مع المنتخب العراقي وهي المباراة الثانية وبشهادة جميع من حضرها بأنه عندما نزل تغير أداء المنتخب 90 درجة واستطاع أن يسجل هدف المنتخب الوحيد وكاد أن يسجل هدف التعادل في آخر ثانية في المباراة لكنه لم يوفق…!
وللحق فإن ماهر السيد يستحق هذه العودة وإشارة الكابتن أيضاً وبسبب أنه لاعب كبير ولأنه أيضاً اعترف بخطئه السابق تجاه المنتخب وقد اعتذر وخطياً ووعد بعدم تكرارها أبداً..
فمبروك للمنتخب عودة كابتنه وقائده وبالتوفيق في مباراة إيران بعد أيام..!