الموقف الرياضي _ مالك صقر :
اختتمت مشاركة منتخبنا الوطني للأشبال بكرة اليد ببطولة العربية زون بلاد الشام في العراق، بتحقيقه للمركز الرابع بعد أن خسر أمام العراق بفارف هدف ٢٧/٢٨ على المركز الثالث، وكان المنتخب البحريني قد توج بهذه البطولة بفوزه على المنتخب السعودي بفارق هدفين ٣٠/٢٨ .
مشاركة منتخبنا الوطني للأشبال بكرة اليد حظيت باهتمام ومتابعة من القيادة الرياضية، ومن كوادر وخبرات العاملة بكرة اليد، الموقف رصدت آراء وانطباعات هذه الخبرات، فماذا قالوا :
رئيس مكتب الكرات الأستاذ عبد الناصر كركو قال :
اتحاد كرة اليد يعمل بوتيرة عالية على المستوى المحلي والخارجي، وأنا مع المشاركة بغض النظر عن النتائج وحتى نعرف موقعنا على المستوى العربي، ما حققه منتخبنا الشيء الجيد رغم فترة الإعداد والتحضير القصيرة تابعت أكثر من مباراة وظهر تحسن ملحوظ بعد دخل جو المباريات، وبخصوص تعيين الكوادر والخبرات للمنتخب لم أتدخل …
فهذا شأن داخلي خاص باتحاد اللعبة، وبالنسبة للاعبين والمدربين نأمل الاهتمام والمتابعة بكافة الفئات العمرية، على مستوى الأشبال والناشئين والناشئات والشابات والشباب، ولمختلف اللاعبين ومن جميع المحافظات .
أما المدرب والخبرة صلاح حصني قال :
كلنا نتمنى أن تشارك منتخباتنا بالمحافل الدولية والودية الخارجية لما فيها من فائدة للاعبين واحتكاك بالفرق المتوسطة والمتقدمة باللعبة، ولكن قبل المشاركة يجب أن تكون ضمن دراسة وتخطيط وليس لمجرد المشاركة، وإعطاء الفرصة لجميع الأندية ، لانتقاء اللاعبين الجيدين وصقلهم بمعسكر حقيقي وليس بتمرين واحد ، ومدربين على مستوى عالٍ وإبعاد المحسوبيات بالانتقاء ، ما يعني اختيار الكادر واعطائه صلاحية الاختيار وعدم التدخل بعمله.
المدرب محمد كريم قال :
أولآ المشاركة إيجابية ولا غبار عليها وكلنا مع المشاركة، ولكن يعيبنا التخطيط الإستراتيجي للعبة لمدة خمس سنوات إلى أين نريد الوصول؟ طبعآ اتحاد اللعبة قادر على التخطيط والتفكير لما هو لمصلحة اللعبة، وأي اتحاد قادر على شرط أن تكون كل الأمور المادية والمعنوية متوفرة من المكتب التنفيذي .
المدرب المتميز حيدر خطاب قال :
المشاركة بهذه الفئة مهمة جدآ … والأهم تقيم المشاركة والاستفادة من السلبيات والايجابيات ..فالخامات موجودة ولكن هناك نقص في المراكز ، وطبعآ لن أتكلم عن النتائج .. لأننا بعيدون كثيرآ بالمستوى الفني .
ولكن بالاستمرارية مع هذه المجموعة وضم باقي اللاعبين المميزين من المحافظات الأخرى ستكون النتائج أفضل ، والأفضل تجميع هؤلاء اللاعبين 3 أيام كل أسبوعين في حماة، وضم اللاعبين من خارج المحافظة بالتعاون مع مديرية تربية حماة ووزارة التربية ، ومتابعتهم كل شهر وتقييمهم ..
ومشاركة هذا الفريق مع دوري الشباب ، بحيث يلعب مع كل فرق الدوري ، ومتابعة المشاركات العربية ..الشكر الكبير لكل مدرب يعمل لكرة اليد في هذه الظروف الصعبة وفي كل المحافظات ، تمنياتي بالتوفيق لأسرة كرة اليد السورية .
الخبرة معن مقيد قال :
كبداية وبحكم الظروف والوضع الراهن المشاركات الخارجية ضرورية وممتازة، بالأخص الفئات العمرية الصغيرة لتكون نواة لمستقبل أفضل بالقريب العاجل ..
كما نرجوا الاستمرارية بالبناء، مع برنامج مدروس كامل متكامل من قبل اتحاد اليد ولعدة سنوات آتية وبتظافر ومشاركة جميع الخبرات والكباتن..
وعلى أن يلقى الدعم اللازم المادي والمعنوي من المكتب التنفيذي .. ليرفع علم بلدنا بالمحافل العربية والدولية كسابق عهدنا.
الإعلامي فهد الراعي
المشاركات ضرورية والنتائج تأتي مستقبلاً خلال الاحتكاك وكسر حاجز الخوف خاصة لهذه الفئة ، وبشكل عام النتائج مقبولة وعند ثاني مباراة بدأت الراحة النفسية تظهر على اللاعبين وقدموا أداء جيدآ تحرر فيه اللاعبون من الخوف، وفترة الإعداد كانت قليلة ..
الطموح بمشاركة كل الفئات مستقبلا وخاصة واجهة كرة اليد فئة الرجال، فلدينا خامات واعدة ، وهناك لاعبون محترفون في الخارج وجب البحث عن بطولة قادمة، واستدعاء الرجال لمعسكر قبل فترة وجيزة من الاستحقاق، وإجراء دورات تدريبة لكل مفاصل اللعبة .
المدرب رضوان الجرو قال :
مشاركة المنتخبات جيدة خصوصاً لكل الأعمار، لكن يجب أن تاخذ حقها بالمعسكرات والكادر المميز لأنها من أهم الفئات ، لدينا منتخب ٢٠٠٤ و ٢٠٠٥ ، هذا المنتخب لو تم جمع لاعبيه والاهتمام بهم بالشكل الصحيح سنكون مميزين على مستوى آسيا ، أقصد المنتخب ومن يدربه الكابتن أيهم مسالمة والكابتن عزام قصاب …
وقد لعبنا في الأردن وديتين فقط ، وتم حل المنتخب وأكبر دليل اللاعبون معظمهم محترف في الدوري الإماراتي، وحالياً بالطليعة والجيش والنواعير في دوري الرجال.
فهد الوكيل قال :
المشاركة ضرورية بعد انقطاع طويل، وهذا ما ظهر بعد المباراة الأولى انكسر عند اللاعبين حاجز الخوف والرهبة ولهم مستقبل جيد، والمهم الاحتكاك والقادم أفضل ويجب المحافظة على المجموعة ودعوة اللاعبين الذي لم يحالفهم الحظ بالتواجد معهم وتشكيل منتخب الأمل وترتيب جهاز فني عال المستوى للفريقين، وهي تعتبر بداية العودة لكرة اليد مع الابتعاد عن المهاترات، ودعم اللعبة من جميع الأطراف بدلاً من المهاترات، فنحن نكتب بشكل إيجابي ونبتعد عن السلبيات والنقد والمهاترات على منصات التواصل الاجتماعي.
المدرب سامر عبيد :
هذا الفريق مهما كانت نتائجه فهو أمل سورية بالمستقبل .. فارق التحضير بيننا وبين بقية الدول له دور كبير، وأتمنى أن نحافظ على هذا المنتخب بالمستقبل وتحضيره للمشاركة في بطولات الناشئين الدوليه ويكون بداية لنجاح كبير بالمستقبل .. أتمنى ذلك .
المدرب محمد صاصيلا :
المشاركة ضرورية والمنتخب جيد ولكن تنقصه الخبرة وهذا يأتي من خلال احتكاك ومباريات والتحضير الجيد ، وبدا هذا الأمر واضحا من خلال مباريات المنتخب في البطولة، وإذا نظرت على نسب التسجيل سوف تجد تطور من مباراه الى آخر، وهذا يدل على تحسن الفريق …
المهم أن نهتم بلاعبين عند العوده وتأمين معسكرات دوريه لهم إذا أردنا بتكون فريق للمستقبل، ولا ننسى أن هذا الفريق قد تم دعوة لاعبين في وقت امتحانات ، ومنهم لم يلتحقوا بسبب الامتحانات ، يجب إعطاء فرصة أيضآ للاعبين الذين لم يحالفهم توقيت بطولة.
المدرب عصام دهمش
المشاركة ضرورية وكانت جيدة ومتميزة ، وخاصة فوزه على منتخب الأردن الذي لديه مراكز الواعدين وخبير ألماني من 3 سنوات مع كوادر اردنية ورواتب مرتفعة .. والبحرين والسعودية بدؤوا باكاديميات ولديهم محاضرين ودراسات على التطوير .. والعراق بدأ من أربع سنين ولم يغب من 2014 عن أي مشاركة للشباب والناشئين …ونحن دوري الأشبال لم يقم ! وبأقل من 25 يومآ تجميع وتدريب ، والأهم بعد الانتهاء ..ما مصيرهم والباب مفتوح ويوجد أيضآ خامات لم تختبر وتشارك لظروف معينة ..وهذه الفئات العمرية تتطور بشكل سريع بالنمو والقدرات الفنية وفي التدريب ، يجب دعمهم والاستمرارية ..
وكذلك الاهتمام بتشكيل منتخبات الأولمبي والناشئين لأن لدينا خامات رائعة ، ويوجد كوادرنا الوطنية الشابة من نجومنا بمنتخباتنا في بطولة العالم العسكرية وغرب آسيا، ويشهد لهم التاريخ وإن أخذوا فرصهم وتم الاهتمام ، ومع إعداد مدربينا الوطنيين .
المزيد..