من يتحمل مسؤولية تأجيل الانتخابات في نادي الوحدة ؟

الموقف الرياضي – مالك صقر :
الظروف التي رافقت إدارة نادي الوحدة خلال عامين متتاليين أثرت بشكل سلبي على الواقع الرياضي لهذا النادي العريق، والمدرسة الرائدة على مستوى الوطن في تخريج المواهب والكوادر المتميزين في العمل الرياضي ، ولكن ما يحدث اليوم لهذا النادي أمر غير مقبول، وخاصة ما يمكله من قاعدة شعبية متميزة تعتبر الحصن المنيع له ..
لذلك المطلوب من الجميع وضع مصحلة النادي فوق أي اعتبار آخر وليس مقرون بأي شخص كان، وما سمعناه من بعض أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الرياضي العام بأن تأجيل الانتخابات في نادي الوحدة لغاية الأربعاء القادم نتيجة الصراع الحاصل بين المرشحين لرئاسة النادي هو أمر لا يقبله العقل ولا المنطق.
الجميع يعلم بأن القيادة الرياضية حددت شروط وضوابط الترشيح لهذا المنصب الإداري ولماذا لا يتم التقيد بها ؟ فكيف لرجل لا يحقق الشرط العلمي لهذا المنصب الإداري أن يكون مديراً ومسؤولا عن إدارة، وتوجيه أشخاص مستوى تحصيلهم العلمي أعلى منه ؟
أم اننا سنبقى ندور في دوامة تغيير الإدارات والسبب المعلن هو عدم الانسجام وعدم وجود السيولة المادية.
إذا كانت القيادة الرياضية هي من وضعت الشروط والتعليمات الانتخابية.
وهنا السؤال يطرح نفسه .. إلى أي حد للاتحاد الرياضي دور في تشكيل هذه ألادارات ، وعلى أي الأسس يتم الاختيار و الانتخابات ..
والأمر الثاني فما هي الأسس التي يختار فيها الأشخاص لقيادة النادي إذا لم يتم التقيد بالشروط والتعليمات، هل هي على أساس الكفاءة العلمية أو الإدارية ، أو الفنية أو الاقتصادية ، أم على أساس الكفاءة المالية؟
يجب على الجميع وضع مصحلة النادي فوق الجميع ، وهذا التأخير سينعكس بشكل سلبي على واقع النادي، وخاصة من خلال فترة التحضير والاستعداد والتعاقد مع اللاعبين.

المزيد..
آخر الأخبار