حققت رياضة المعوقين جسديا الرقية إنجازات لافتة كان أبرزها حصول فريقها لطائرة الجلوس على مركز الوصيف ببطولة الجمهورية لعام 2005 ودخل أربعة
من نجومها المنتخب الوطني لطائرة الرياضات الخاصة كما حقق محمود بوزان بطولة الجمهورية برفع الأثقال معوقين بوزنه بوقتها حظيت الرياضات الخاصة بدعم وتكريم فرع رياضة الرقة والسيد المحافظ لكن حاضر رياضة المعوقين جسديا لا يشبه ماضيها فقد انخفضت وتيرة المشاركات وخبا بريقها لم تعد تعاني الإنجازات مما دفعنا لتقليب أوجاعها عبر مدرب طائرة الجلوس فجر الرشيد وبدأنا من الهموم الفنية الرياضية حيث قال:يعود عزوفنا عن المشاركة بالاستحقاقات الرسمية لضعف الدعم الحالي واعتقد أن لاعب الرياضات الخاصة يجب أن يعطى أولوية بصرف أذونات السفر ونفقات المشاركة لا أن نحمله أعباء إضافية وعلى اتحاد الرياضات الخاصة أن يتدخل فيؤمن لنا الدعم المالي ومستلزمات التدريب الحديثة المدروسة و المناسبة أما عن معاناة المعوقين جسديا اجتماعيا يضيف فجر: أولا نطالب أصحاب القرار بمدينتنا باستثناء المعوقين جسديا من قرار منع استخدام الدراجات النارية لأنهم ببساطة يعجزون عن المشي الطبيعي أيضا لابد من إعادة النظر بالمرسوم 39 الصادر في 21/7/2003 الذي ينص على استخدام المعوق للسيارات من باب الرفاهية فقط إذ لا يمكن أن يستثمرها عمليا ليحسن أحواله المعيشية كذلك نأمل بفتح مكتب للمعوقين جسديا يشرف عليه طبيب مختص يهتم بمشاكل المعوقين جسديا الصحية و الإنسانية أسوة ببقية المحافظات ..