معســــــكر أم الألعاب في مهب الريــــــح !

دمشق – زياد الشعابين:
هل من المعقول ألّا نستطيع إقامة معسكر داخلي مغلق، لعدم توفر الطعام للرياضيين في فندق تشرين ؟
هذا كان حال اتحاد ألعاب القوى بالأمس المنصرم، عندما علموا من اللاعبين أن إدارة فندق تشرين أخبرتهم (يوم الاربعاء) بعد وجبة الإفطار، أنه لا يوجد لهم وجبة غداء ولا عشاء !
وكان اتحاد اللعبة قد أعد قائمة للاعبين المميزين الذين أفرزتهم بطولة النخبة الأخيرة، ووجه لهم الدعوة للمعسكر المغلق (معسكر طويل بدمشق) إلا أن إجازة أو عطلة عيد الأضحى قد أخذت جزءاً منه، وقد التحق عدد من اللاعبين على أن يستكمل التحاق الجميع في الوقت القريب .
لكن ما حصل أن اللاعبين الذين انخرطوا بالمعسكر كانوا يأكلون مع اللاعبين الذين كانوا يستعدون للمشاركة ببطولة ساخا، والآن  لم يعد يوجد شيء لهم ، فهل أصبح معسكر أم الألعاب بمهب الريح ؟ أم أن هناك تحرك يضمن استمرار اللاعبين بالمعسكر ؟
أحد المدربين أشار إلى أنه أحضر لاعبيه على نفقته الخاصة من حيث الإقامة والإطعام ، فإلى متى يستمر بذلك وهل لديه القدرة ؟ ومقابل ماذا ولمصلحة من وبقية اللاعبين ما هو مصيرهم ؟
وهناك من دعى لتوضيح الأمر، فلماذا لاعبو ألعاب القوى يعانون من ذلك ، فيما لاعبو الرياضات أو الاتحادات الأخرى فمعسكراتهم مستمرة بدون انقطاع ، ولهم كامل حقوقهم .. وهناك البعض الآخر يتمتع بنفس المزايا وليس لديهم أي استحقاق لا قريب ولا بعيد، بل إنهم لم يحققوا شيئآ يذكر بالآونة الأخيرة .
بقي أن نشير إلى أن العقبة الأساسية التي تعترض عمل الاتحاد (أم الألعاب) ، هي صعوبة تأمين المعسكرات الخارجية، بسبب ضعف الإمكانيات، ويمكن أن نضيف عليها المعسكرات الداخلية.

المزيد..
آخر الأخبار