مع غياب كل شمس يقترب موعد الدورة الآسيوية فيزداد اصرار لاعبينا على ا لمضي في
معسكراتهم وتدريباتهم لتحقيق أفضل النتائج فهل نسير بخطنا البياني إلى الأعلى بعد أن شهد تقهقراً وتراجعاً كبيرين في مشاركاتنا الماضية ….ففي دورة العاب هيروشيما 1994م كانت أفضل نتائجنا 3 ذهب و3 فضة واحد برونز وبترتيب عام 13 من أصل 42 دولة مشاركة لنتراجع بدورة بانكوك 1998م إلى ميداليتين فضة وأربع ميداليات برونزية عام 26 من الدول المشاركة ذاتها وتنحدر نتائجنا بدورة بوسان عام 2002م من خلال 3 ميداليات برونزية فقط وبترتيب عام 32 من 43 دولة مشاركة بهذه المقارنة الجادة تحدث الدكتور معتصم غوتوق رئيس مكتب الألعاب الفردية فقال للألعاب الفردية القدرة على تحقيق الإنجازات العربية والقارية والدولية ولكنها تراجعت في الأعوام الماضية بسبب الاهتمام والاعتماد على بعض نجوم الألعاب وإهمال بناء الألعاب مرحلياً وحين اعتزل الأبطال ظهرت الفجوة بين قاعدة الهرم وقمته و تعويض هذه الفجوة يتطلب معالجات على مختلف الصعد أكان من خلال المراكز التدريبية أو تجمعات المنتخبات الوطنية بالمحافظات أو الأندية , وفي الحقيقة أرى في بناء الألعاب بالمحافظات حالة من الخلل سببها الاتحادات المؤلفة من 9-11 عضواً أي مامعناه أن بالاتحاد اختصاصات متنوعة المفروض أن تأخذ دورها ميدانياً وليس على الورق يضاف إليها ضرورة المقارنات الدورية بالنتائج والمشاركات وهذا مايقوم به البعض ويهملها الآخر لعدة أسباب اما لعدم القدرة على القيام بهذا العمل لعدم أهليته أو لأنه لايريد والأهم من كل هذا المجاملة التي أخرت بعمل المنظمة إذ يجب الفصل بين العلاقات الشخصية وعلاقات العمل التي تقوم للأسف على مبدأ المع والضد في الانتخابات وللأسف مستقبل رياضتنا يتراجع طالما أن هذا المبدأ لم يجتث من قاموس العمل الرياضي .
مشاركتنا بدورة قطر لتحقيق النتائج
عموماً الألعاب الفردية شكلت بعثتها مبدئياً واقرت الألعاب المشاركة العاب القوى والسباحة والفروسية بثلاثة لاعبين ذكورو مثلهم من النواعم – الدراجات والرماية بأربعة لاعبين وثلاث لاعبات – الجمباز بثلاثة لاعبين ولاعبتين – الشطرنج بلاعبين ولاعبة واحدة والترياثلون بأربعة لاعبين ولاعبتين – فماذا عن استعدادهم الداخلي و الخارجي يقول الدكتور غوتوق:
فرقنا جميعها بمعسكر مغلق وقد أمنا لهم المدربين والخبرات والإقامة والرعاية الطبية أما الموضوع الفني فجيد كماينقله لنا اتحاد اللعبة وتؤكده زياراتنا لمواقع المتواصلة الميدانية التدريبي أما مايخص المعسكرات الخارجية وارتباطها بالتحضير الجيد فهذا يقودنا إلى أمر هام وهو أن التحضير الأمثل هوباستمرار المعسكرات على مدار العام وهذا غير ممكن إن لم نفعل العملية التدريبية بالمحافظات من خلال رعاية التجمعات ودعم المدرب العامل فيها فيكون هذا ضمن أولويات عمل المكتب وعدا ذلك فرياضتنا حتماً ستسير للوراء….
ويختم الدكتور معتصم مؤكداً أن أمر المشاركة بجميع الفرق على حساب الدولة المستضيفة للبطولة لم يكن له دور في زيادة حجم المشاركة بل اء اختيار اللاعبين والألعاب المشاركة بعد دراسة قامت بها الاتحادات التي سبق لها وأن اجتمعت بالدول التي ستشارك بالدورة في بطولات سابقة وتعرف مكانها على خارطة هذه الألعاب اضافة إلى المقارنة على الأرقام المسجلة للاعبينا فيما يخص الألعاب الرقمية مع الأرقام الخاصة بمثل هذه الدورات لذلك فمشاركتنا بهذه الدورة للمنافسة وبندية تامة مع أمل كبير في تحقيق نتائج مرضية.