< كلنا يعلم أن دورة أسياد آسيا التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة في بداية شهر كانون الأول
سوف تكون المعيار الحقيقي لمستوى الدول الآسيوية رياضياً, وهي بمثابة الدورة الأولمبية لآسيا, والدول المشاركة في هذه الدورة تستعد لهذه البطولة مبكراً وبشكل جدّي كونها أهم بطولة على المستوى الآسيوي ومنتخباتنا تعسكر بشكل دائم استعداداً لهذه الدورة, وهناك اهتمام واضح من قبل القيادة الرياضية بهذا الحدث من خلال تأمين المعسكرات الداخلية والخارجية وفرص الاحتكاك الخارجي, وبالتحضير الجيد لكل اللاعبين من الآن وصاعداً وحتى موعد الدورة.
< الموقف الرياضي التقت الدكتور فيصل البصري رئيس الاتحاد الرياضي العام والذي تحدث عن أهمية الدورة وضرورة زج أكبر عدد من اللاعبين من هذه الدورة من أجل صقل المواهب الرياضية الشابة ومعرفة مستواها الحقيقي والحصول على أكبر عدد ممكن من الميداليات ورفع علم بلدنا عالياً في هذه الدورة.
ومما قال: إننا نشارك بثمانية ألعاب قوة وأربع ألعاب جماعية وثماني ألعاب فردية أي /20/ لعبة نشارك فيها بحوالي /200/ رياضي, ومنذ مدة طويلة لم نشارك بهذا العدد من اللاعبين, وهي أكبر مشاركة لنا من حيث عدد الألعاب, وكذلك المشاركة في الألعاب الجماعية.
وعن تحضير الفرق واللاعبين لهذه الدورة المهمة قال: إن كل الفرق يتم تحضيرها وفقاً لخطط وبرامج, وهناك معسكر مركزي لكل الألعاب بإشراف لجنة المنتخبات الوطنية وقيادة المعسكر, وفيه يتم توفير كل مستلزمات التدريب وكل أشكال العناية والرعاية, وغالبية الاتحاداتا تنفذ خططها بما يتعلق بالتدريب أو فرص الاحتكام الداخلي والخارجي, وبالنسبة للأمور التنظيمية فيتم متابعتها من قبل اللجنة الأولمبية وكذل; بعض الأمور الخدمية المتعلقة بالحجوزات.
قلنا هل هناك معيقات مالية أو غيرها تعترض مسيرة التحضير للدورة فأجاب: نحاول تذليل كافة المسائل , فمطارح التدريب متوفرة, والتجهيزات متوفرة, ويتم تنفيذ بعض الأنشطة الترويحية والترفيهية, وهناك متابعة ميدانية من كل المعنيين وإدارة المعسكر, ونحن نعتبر أنفسنا طاقم عمل متكامل للنجاح في مهمة التحضير والمشاركة.
وعن توقعاته للدورة قال الدكتور البصري: أعتقد أن المشاركة سوف تكون مجدية, وكما قلت فهي المرة الأولى التي نشارك فيها بهذا الكم من اللاعبين والألعاب وفي فئتي الذكور والإناث, وعندنا لاعبين متميزين في الألعاب الفردية وفرق متميزة أيضاً في الألعاب الجماعية, وسيكون الأداء إن شاء الله جميل ومنافس.
سألناه عن التكلفة الإجمالية لتحضير المنتخبات واللاعبين فأجاب: إن التكلفة مرصدة, ونحاول دائماً ضغط النفقات مع تأمين كل الأساسيات للاعبين ولدينا نظام حوافز معمول فيه في الاتحاد الرياضي العام, مع وجود المراسيم الناظمة المعمول بها لتكريم اللاعبين, والتي استصدرها القائد الخالد حافظ الأسد, بالإضافة إلى الرعاية المباشرة والاهتمام المباشرة من قبل السيد الرئيس بشار الأسد وتقديمه لكل أنواع التكريم والعناية, وتوجيه سيادته إلى ضرورة توفير كافة مستلزمات اللاعبين.
كلمة أخيرة قال الدكتور البصري أريد أن أوجهها إلى بناتنا وأبنائنا في المنتخبات الوطنية أحثهم فيها على الصبر والجلد من أجل التفوق والفوز في البطولة كي يستطيعوا رفع راية الوطن في ذلك الاستحقاق الآسيوي, وأن يتغلبوا أولاً على أنفسهم ويتفوقوا على ذاتهم, والتكريم بانتظارهم لدى عودتهم, وأوجه دعوة للأطقم الفنية لبذل كل ما في وسعها لتحضير اللاعبيم وإيصالهم إلى المستويات التي يستطيعون من خلال المنافسة والكل يعمل لغاية واحدة وهي رفع سوية الرياضة في بلدنا.