مدرب أهلي حلب : اتحــــــاد الكـــــــرة ظلـــــمنا

حلب – عبد الرزاق بنانه:
موسم كروي حافل بالأحداث لكرة الأهلي ، بدايته مشاركة في البطولة الآسيوية وأداء ملفت ونتائج متواضعة في مباريات الدوري وتراجع على سلم الترتيب، فكان الحل من خلال المدرب القدير أحمد هواش الذي استطاع أن يعيد الفريق إلى المسار الصحيح وأن يكون الرقم الصعب لجميع الأندية ويتوج بلقب بطل مرحلة الإياب بدون منازع .. للموقف الرياضي تحدث المدرب الوطني الذي حقق معادلة الأداء والنتيجة عن ظروف الموسم الكروي بالسطور التالية …

استراتيجية
بدأنا الموسم الكروي بإمكانيات وظروف مادية صعبة كانت تمر على النادي ، فكانت الاستراتيجية أن تعتمد مشاركتنا على لاعبي النادي وتجهيز فريق للموسم القادم، وبعد أن تأهلنا للدور الثاني للبطولة الآسيوية دعمنا الفريق باللاعبين الأجانب وظهر اللاعب تمارا بشكل جيد فيما كان اللاعب المهاجم غير جاهز بدنياً وتبين أنه يعاني من إصابة ، أما اللاعب شاردوق وعلى الرغم من امكانياته الجيدة فقد ظهر قليل الخبرة خلال مشاركته في البداية وبدأ يتأقلم مع الفريق في مرحلة الإياب، علماً بأن راتبه كان الأقل من جميع اللاعبين بما فيهم لاعبي الرعاية.

ظروف مالية
الظروف المالية الصعبة وقفت عائقاً أمام التعاقد مع لاعبين محترفين على مستوى عالٍ ، أما بالنسبة للاعبين المحليين الذين تم التعاقد معهم فقد كانت خيارتنا ضعيفة في الانتقاء بسبب التأخر في التعاقدات .
لاعبونا معظمهم من الشباب يملكون الموهبة وما كان ينقصهم في البداية الخبرة ، ورغم ذلك فقد قدموا مستواً مميزاً  في المباريات التي لعبوها بالبطولة الآسيوية أشادت به الخبرات الكروية.أسباب التفوق ..

وتابع المدرب هواش حديثه قائلاً : بعد تواضع النتائج في الأسابيع الأربعة الأولى من الدوري، تقدم المدرب الشاب معن الراشد باستقالته وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لما قدمه من جهد كبير ، وكلفت من الإدارة بمتابعة المهمة وخلال هذه الفترة ازدادت خبرة اللاعبين من خلال توظيف إمكانياتهم، وإعطاء الثقة للاعبين الصغار الذين أثبتوا جدارتهم وكان للعامل النفسي الدور المهم في إعادة الروح بشكل عام، وتركت للاعبين الخيار بتقديم ما لديهم من إمكانيات، والاعتماد على اللعب الجماعي، فكان أن توزعت الأهداف التي سجلناها على معظم اللاعبين.

غيابات قاهرة !
حل فريقنا مع نهاية الدوري بالمركز الرابع ، وهذا المركز لا يلبي طموح جماهير نادينا التي تتطلع أن يكون فريقها منافساً على اللقب ، في مرحلة الإياب حصلنا على المركز الأول ، وأضعنا في البداية نقاطا عديدة بتفاصيل صغيرة كانت كفيلة لأن نكون منافسين على البطولة .
كما أن غياب لاعبي الشباب لمشاركتهم مع المنتخب الوطني كان له الأثر السلبي في عدد من المباريات، حيث لم يكتمل العدد في ضبط المباراة .

تطلعات وظلم
اعترضنا على بطولة دوري الأولمبي لأن معظم لاعبينا من الشباب، فكان عدد من لاعبينا يشارك في ثلاث بطولات الشباب والأولمبي والرجال، بالإضافة لالتحاقهم بالمنتخب الوطني في المعسكرات والمباريات الرسمية، فتعرضوا للإرهاق .
وفي بطولة كأس الجمهورية كنا نتطلع للوصول للمراحل الأخيرة من البطولة، وبسبب التحاق لاعبينا بالمنتخب الوطني طلبنا من اتحاد الكرة تأجيل مباراتنا في الكأس بسبب الغيابات وظلمنا لعدم الموافقة على التأجيل، ولعبنا مباراة الحسم بغياب عدد من نجومنا ، وخرجنا من البطولة.

المستقبل الكروي ..
وختم مدرب الأهلي حديثه : فريقنا يضم بين صفوفه العديد من المواهب وباتوا يملكون الخبرة، ويجب على إدارة النادي الجديدة المحافظة عليهم جميعاً ، بالإضافة لدعمهم ببعض اللاعبين الجيدين في الموسم الجديد .
وحول تكليفه كمدرب للفريق ، أفاد أنه مرتبط بعقد مع النادي لسنتين بصفه مديراً فنياً لجميع فرق النادي، والإدارة الجديدة بعد انتخابها ستكلف المدرب لفريق الرجال.

المزيد..
آخر الأخبار