الصليبي : كفى مقترحات وكتابات حان وقت اتخاذ القرارات لدعم وتطوير كرة اليد

الموقف الرياضي _ مالك صقر :
جميع محبي وعشاق كرة اليد السورية كانوا يعولون على المجلس المركزى للاتحاد الرياضي العام الذي انعقد مؤخرا لتظفر كرة اليد بحانب كبير من النقاش، بغية الوصول إلى حلول جذرية للمشكلات التى تواجهها منذ عقود طويلة ، مع الإشارة إلى أن كرة اليد كانت في صلب حوارات اجتماع المجلس المركزى وضمن جدول أعماله .
وعن واقع كرة اليد السورية والمقترحات للتطوير ، تحدث للموقف الرياضي رئيس الاتحاد العميد علي الصليبي الذي قال عن أهمية هذا المؤتمر :
نحن طرحنا مشكلة مهمة للغاية وهي مشكلة الاحتراف.. مازلنا نفصل كرة القدم والسلة عن الرياضات الأخرى، وهذا المؤتمر لجميع الألعاب وخاصة أنه كان مدرج بالمؤتمر الانتقال من فكر كرة القدم وكرة السلة إلى فكرة بناء ألعاب أخرى .. وكانت الأهمية إعادة بناء كرة اليد والطائرة من خلال أكثر من اجتماع متخصص لإعادة بناء اللعبة .. قدمنا مقترحاتنا وإن شاء الله تأخذ الدور السليم ، وننتهي من المقترحات والكتابات .. فالوقت قد حان لتطوير اللعبة.
وكانت كرة اليد في صلب أعمال المؤتمر وهي البند الثاني من جدول أعماله الذي ناقش واقع كرتي اليد والطائرة والمقترحات للتطوير .
وكان الدكتور مروان دويعر رئيس اللجنة قد تقدم بمقترحات أراها جيدة، ولكن لم تفِ بالغرض والطموحات فالواقع المؤلم يحتاج لدراسة أعمق وقرارات ملزمة للأندية، إضافة للدعم من كافة الجوانب.
وكانت مداخلتي أولاً : أن ننتقل من المقترحات وتشكيل اللجان إلى اتخاذ القرار وذلك بفرض التخصصية، من خلال إلزام الأندية ذات التاريخ الكبير باللعبة، كونها تملك الكوادر الفنية والإدارية وقاعدة واسعة من اللاعبين ، إضافة للجماهيرية، مثال ذلك أندية النواعير والفتوة واليقظة، ومستقبلا سوف يتبعهم الشعلة لانشغال إدارات الأندية بكرة القدم والسلة، وترك كرة اليد في مهب الريح …
كما طالبنا بعشرة أندية للذكور وعشرة للإناث وأن تكون تخصصية وملزمة باللعبة، مع تقديم الدعم لهم، ولكن عن طريق اتحاد كرة اليد ليتم الصرف لكرة اليد فقط.
وأيضآ طالبت بأن يكون ذلك بنظام مالي ،
بعد تخصيص ميزانية للاتحاد من أجل إمكانية الصرف ، والتأكيد على بناء منتخبات وطنية للفئات العمرية ودعمها .
كل ما ذكر مجرد مقترحات ولا يوجد أي قرار بعد …
ولا نعلم شيئآ عن القادم بالنسبة لكرة اليد .