لأسباب مختلفة.. ملاكمتنا خارج التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد باريس في تايلاند!

الموقف الرياضي _ملحم الحكيم :
يبدو أن ملاكمتنا أرخت قبضاتها واراحتها من المنافسات الخارجية، فلا هي ذهبت لفعاليات البطولة الآسيوية، ولا أكملت مشوارها ومحاولاتها للتأهل الأولمبي، فتايلاند التي تستضيف فعاليات البطولة المؤهلة لأولمبياد باريس والتي انطلقت فيها المنافسات المؤهلة ستفتقد القبضات السورية التي أصبح من المؤكد عدم مشاركتها، سواء بالمنتخب الوطني الأول وابطاله أحمد وعلاء غصون ومحمد مليس ولا بغيرهم من الأبطال.

تعددت الأسباب.. والنتيجة الغياب

أما الأسباب فمتنوعة وكل يطلقها على هواه فثمة كوادر تقول: إن الموسم لم يحمل معه معسكرات تحضيرية تتناسب والاستحقاق المؤهل إلى باريس، ما يجعل أبطالنا غير جاهزين لخوضه أو المغامرة بسمعتهم وإنجازاتها السابقة وهم الذين لم  يؤمن لهم اتحادهم  التدريب المتطور الذي يضمن الاحتكاك، ما جعلهم يتغيبون عن المشاركة على أهميتها أكان بالنسبة لهم أو لاتحادهم أو للرياضة عامة، وكوادر أخرى تقول : إن الأبطال اعتذروا بشكل غير مباشر للمكتب التنفيذي عنزعدم مشاركتهم ولم يكملوا إجراءات سفرهم والفحوصات الطبية الخاصة بها، فيما اتحاد اللعبة يقول بأن لا علم له بما يفعله أبطاله ويؤكد أنه سمع باعتذارهم عن المشاركة من معنيين باللجنة الأولمبية ولم يراجعه أحد منهم بشأن المشاركة التايلندية المؤهلة لأولمبياد باريس القادم، مضيفا بأنه لا علم له لماذا لم يقدم أبطاله على اجراءت السفر ومنها اجراءت الفحوص الطبية ” فحص الكبد” رغم وجود الموافقة على اجراءت من المكتب التنفيذي، كما يؤكد أن ما من أحد راجعه لإكمال الفيزا التي أوضح اتحاد اللعبة صعوبة تأمينها بشكلها التقليدي حيث أوضحت اللجنة المنظمة لاتحاد اللعبة بأنها تعاقدت مع شركات طيران معينة هي المخولة بنقل أبطالنا من بيروت إلى بانكوك وهناك يتم منح الفيزا، وهذا إجراء صعب على ملاكمتنا تنفيذه وسط الظروف الحالية وكيفية الدخول إلى مطار بيروت.

المليس محروم من المشاركة!
أما الأسباب الأخرى فطالت الملاكم محمد مليس دون سواه وهو الذي راجع اتحاد اللعبة مرارا وتكرارا للاستفسار عن عدم مشاركته في البطولة المؤهلة، ليفاجأ بجواب اتحاد اللعبة بأنه محروم من المشاركة بقرار من اللجنة الدولية المسؤولة عن تنظيم أدوار ومنافسات البطولة الآسيوية المؤهلة وسبب الحرمان ما أقدم عليه ملاكمتنا خلال فعاليات الدورة الآسيوية بالصين وعدم صعوده الحلقة لوجود القاضي ( حكم” من الكيان الصهيوني الغاصب)، وهذا أي حرمان بطلنا من التصفيات المؤهلة لباريس أزعج ملاكمنا المليس الذي قال:
لقد تركت الملاكمة في الإمارات بعد أن وصلت تسمية وتصنيف احترافي جيدآ وبعد أن لعبت ونازلت أبطال عالم وكل ذلك لأكون مع منتخب بلادي في استحقاقاته وصولا إلى هذه التصفيات الهامة التي اعتبرها الأهم في حياتي الرياضية، لأنني واثق من امكانياتي بتخطيها بنجاح والوصول إلى الأولمبياد، وانا جاهز تمامآ لذلك، ولكن ما يحز بنفسي أنني أراجع اتحادي فيكتفي بأن يقول لي بأنني محروم من المشاركة دون أي إيضاحات أو كتب تبين ماهية العقوبة وأسبابها، وإن كانت كما يقول اتحاد اللعبة بسبب ما أقدمت علية بالدورة الآسيوية في الصين، فأنا مصر على موقفي،  ولو اعاد الزمن نفسه ولو تحدد نزالي في أي استحقاق مهما كان اسمه واهميته وعلمت بوجود قاض أو حكم من الكيان الغاشم لاعدت انسحابي ولو حرمت من جديد، فإن كان هذا موقفي وقراري  فما موقف اتحادي من العقوبة، وهذا ما أوضحه رئيس اتحاد الملاكمة بقوله القانون الدولي يؤكد عدم تكليف حكم من دولة معادية لأحد الملاكمين، ولكن ما جاء بالدورة الآسيوي بأن نظامها وتنظيمها يتبع للجنة الأولمبية الدولية وليس للاتحاد الدولي للملاكمة شأنها شأن التصفيات التايلندية الحالية، التي تنظم منافساتها حسب تعليمات اللجنة الدولية بعيداً عن الاتحاد الدولي وقوانينه.

المزيد..
آخر الأخبار